أدَّى تعدُّدُ الكتبِ الْمقدَّسةِ لدَى أتباعِ الْعقيدَةِ الهِنْدوسِيةِ إلَى تَنَوُّعِ فتراتِ الصَّومِ وموَاقيتِهِ، بحسبِ الْمعتَقدِ الشَّخصِيِّ أو التَّقاليدِ السَائدَةِ لدَى كل طائفَةٍ.
وبِصورَةٍ عامَّةٍ يصُومُ الهندوسُ يومَ الثُّلاثاء والأيامَ التِّسعَةَ الأولى من فصولِ السَّنةِ، أمَّا طرِيقةُ الصومِ فتتبَاينُ هي الأخرَى بينَ منْ يمتنِعُ عن الطَّعامِ و الشَّرابِ لمدَّةِ يومَين، ومَنْ يكتفِي بتناولِ وجبةٍ واحدةٍ، أو يمتنِعُ عنْ أكلِ اللُّحومِ ومشتَقَاتِهَا.
ويصومُ أتباعُ الإله “فشنو” يومَ الخميسِ ضمْنَ طقوسٍ خاصّةٍ، تتمثلُ في اِرتداءِ ثيابٍ صفراءَ، وتحضيرِ أطعمةٍ بنفسِ اللَّونِ، إلى جانبِ إظهَارِ نوعٍ من التَّقديسِ لشجرة الموْزِ.
وللمرأة الهندوسية صومٌ خاصٌّ، تتضرَّعُ منْ خلالهِ لأجلِ حمَايةِ زوْجِهَا وسَلامَتِهِ، ولا تُفْطِرُ إلا حِينَ تَرَى الْقمَرَ مِنْ ثقُوبِ غِربَالٍ.