by استكتب
Share
by استكتب
Share
دليل أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب CAT Tools
تمثّل الترجمة اليوم الخيط الناظم الذي يجمع ما بين الحضارات والثقافات المختلفة ويقرب المسافات فيما بينها، وفي ظل التقدم الهائل والسريع للتكنولوجيا بدأت تزداد المسؤوليات الملقاة على عاتق المترجم أو شركات الترجمة يوماً بعد يوم، فقد أصبحت السرعة مع الجودة والدقة من أهم معايير العمل المترجم. مما دفع مطوّرو البرمجيات إلى إيجاد أدوات تساعد المترجم في تحقيق تلك المعايير وإثراء سوق الترجمة بمهارات جديدة للتعامل مع تلك الأدوات، ولعل أبرز هذه الأدوات هي CAT Tools والتي تعد اختصاراً لمصطلح أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب (Computer Assisted Translation)، فلا علاقة لكلمة CAT هنا بالقطة كما قد يتبادر إلى أذهان بعض القراء الكرام.
فما هي هذه الأدوات وما آلية عمل كل منها؟ وما أهميتها في زيادة الإنتاجية والربح لكل من المترجم أو شركات الترجمة؟ وهل تعد الترجمة باستخدام CAT Tools ترجمة آلية؟ سنحاول في هذه المقالة أن نجيب على كافة التساؤلات المطروحة حول أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب CAT Tools.
ما هي الـ CAT Tools ؟
يشير مصطلح ( CAT Tools ) كما ذكرنا إلى أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب، وتعود ولادة هذا المصطلح إلى خمسينيات هذا القرن، فقد عمل الباحثون على إيجاد آلة للترجمة، ولكنهم سرعان ما أدركوا أن الترجمة الآلية أبطئ وأقل دقة بكثير من الترجمة البشرية، كما أنها أكثر تكلفة من الترجمة البشرية، لذلك عدل الباحثون عن فكرة إيجاد أدوات تحل مكان الإنسان بل ركزوا جهودهم على ابتكار أدوات تساعد المترجم في عمله، وكان أساس عمل هذه الأدوات هو بناء قواعد مصطلحات((Terms Base وذاكرات ترجمة((Translation Memory تسهّل وتسرّع عملية الترجمة، وتوفر بيئة مريحة ومنظمة لعمل المترجم. وبالفعل شهدت التسعينيات من هذا القرن دخول أدوات الترجمة المساعدة للحاسوب (CAT Tools) الأساسية إلى سوق الترجمة بالإضافة إلى العديد من أدوات الترجمة البرمجية الأخرى. وبالرغم أن جميع أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب (CAT Tools) تساعد في دعم عملية الترجمة وتسريعها إلا أنه ثمة أنواع مختلفة تتناسب مع احتياجات الترجمة ونوعها.
أنواع الـ CAT Tools
غالباً ما تتطلب عملية الترجمة الإلمام بعدة مواضيع وتوسيع المعرفة وإجراء البحث لتحقيق الجودة والدقة في العمل المنتج، ولهذا عمل الباحثون على تطوير أدوات وبرمجيات تساعد المترجم في عمله، بعض هذه الأدوات هو عبارة عن برمجيات قابلة للتنزيل والتثبيت على الحاسوب، وبعضها الآخر عبارة عن حلول سحابية تسجل فيها عبر متصفح الويب، ومنها ما هو مأجور ومنها ما هو مجاني جزئياً أو كليّاً.
وتشمل أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب المدققات الإملائية ومدققات القواعد والعديد من أدوات معالجة الكلمات والنصوص، ولكن الأدوات الأكثر انتشارًا هي برامج ذاكرة الترجمة. تعتمد برامج ذاكرة الترجمة على التخزين المسبق للنصوص التي تمت ترجمتها وتقوم بتقسيم المشروع إلى وحدات سهل التحكم بها وترجمتها.
1- ترادوس SDL Trados
وهو واحد من أهم البرامج الحاسوبية المساعدة في الترجمة التي يوصى المترجم أن يعمل بها، يستطيع المترجم من خلال هذا البرنامج أن ينشئ قاعدة مصطلحات وذاكرة ترجمة مما يسهّل عملية الترجمة ويسرّعها، كما يستطيع المترجم عبر ترادوس إدارة مشاريع الترجمة وتبادل ذاكرات الترجمة مع غيره من المترجمين. ويلعب برنامج ترادوس مثل غيره من أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب دور المكتب الذي تحتفظ عليه بأكوام الوثائق المترجمة والقواميس والملاحظات، ولكن قد تقضي وقتاً طويلاً في البحث في تلك الوثائق عن كلمات أو مصطلحات كنت قد ترجمتها سابقاً وتحتاج لترجمتها في الوقت الحالي، بينما يوفّر لك هذا البرنامج عناء البحث ويضع أمامك آليّاً ترجمة تلك المصطلحات أو الكلمات أو حتى العبارات التي كنت قد ترجمتها مسبقاً، وربما تجد ما نسبته 75% من النص قد ترجم ولا يحتاج إلا إلى القليل من المراجعة والتعديل حسب ما يقتضيه سياق النص المصدر. مما يوفّر الكثير من الوقت ويزيد من الإنتاج دون التقليل من جودة العمل المترجم ودقته. وتتوفر نسخة تجريبية من البرنامج مدتها 30 يوماً.
فيديو تعليمي لترجمة ملف باستخدام ترادوس من هنا
2– ميمو كيو : (MemoQ)
حائز على جائزة أفضل برنامج ترجمة لعام 2011 من معهد الترجمة والترجمة الفورية في بريطانيا. يتعامل البرنامج بذاكرة الترجمة ومع كل صيغ الملفات، وهو برنامج حاسوبي للترجمة تم تصميمه للتغلب على بعض مشكلات الترجمة، كما أنه يوفّر الوقت والجهد وحتى التكلفة على كل من العميل والمترجم، دون المساس بجودة الترجمة ودقتها. فمن مشكلات الترجمة التي يساعد برنامج ميمو كيو المترجم على تخطيها هي عدم ثبات ترجمة المصطلحات في الملف الواحد أو حدوث أخطاء مطبعية في العبارات المتكررة، فمثلاً قد يكون أمام المترجم ملف مكوّن من 40 صفحة على سبيل المثال ويتكرر فيه مصطلح (UNHCR) أي المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ولكن قد يسهو المترجم ويترجمها تارة المفوضية العليا للاجئين للأمم المتحدة، وتارة أخرى المفوضية السامية للأممم المتحدة للاجئيت مثلاً (مع أخطاء مطبعية)، وهنا يأتي دور برنامج ميمو كيو في توحيد ترجمة المصطلح في كامل الملف وفي تجنب حدوث مثل تلك الأخطاء المطبعية في العبارات المتكررة. كما قد يواجه المترجم أيضاً صعوبة في الحفاظ على نفس تنسيق الملف الذي يترجمه بما يحتويه من ارقام وصور وتنسيقات أخرى، لكن يستطيع المترجم التغلب على تلك الصعوبة باستخدامه برنامج ميمو كيو. وكما هو الحال في برنامج ترادوس يمكن من خلال برنامج ميمو كيو إنشاء قاعدة مصطلحات وذاكرة ترجمة وثبات ترجمة المصطلحات وتوحيد جهود المترجمين القائمين على ترجمة مشروع ما.
3-وورد فاست (Wordfast):
يعتبر برنامج وورد فاست Wordfast أداة ترجمة مستقلة تعمل على العديد من الأنظمة (كنظام ويندوز Windows ونظام ماك Mac ونظام لينكس (Linux باستخدام فلاتر للتعامل مع العديد من صيغ الملفات، كما أنَّه يوفر مستوى عمل حر وأساسي من تحليل الكمية (حتى 20 ملف). وهي مثل غيره من أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب يسهّل عملية الترجمة وينظمها، وما يميزه أنه يمكن تبادل ذاكرات الترجمة حتى مع استخدام النسخة التجريبية، ولكن ما يجعله يختلف عن باقي أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب CAT Tools هو أن حجم الذاكرة فيه محدود (500 وحدة).
رابط تنزيل برنامج ووردفاست Wordfast
فيديو تعليمي لاستخدام البرنامج من إعداد الشركة المنتجة
4–أوميجاتي (OmegaT)
برنامج ترجمة بمساعدة الحاسوب حر ومجاني، مبرمَج بلغة الجافا. وهو برنامج مخصص للمترجمين المحترفين، يعتمد على “ذاكرات الترجمة”، أي أنه لا يترجم لك! فهو يختلف عن برامج “الترجمة الآلية”. ويتضمن برنامج أوميجاتي الخصائص التالية:
- التعرف إلى وحدات الترجمة المتشابهة.
- نسخ ترجمات الوحدات الترجمية المتطابقة بكامل المشروع.
- المعالجة المتزامنة للمشاريع متعددة الملفات.
- استخدام العديد من ذاكرات الترجمة في ذات الوقت.
- استخدام مسارد المستخدم، مع إمكانية التعرف إلى المصطلحات بتصريفاتها.
- دعم العديد من صيغ الملفات من بينها: (مايكروسوفت وورد – إكسل – بوربوينت) HTML -XHTML بالإضافة إلى صيغ الملفات النصية وغيرها من الصيغ.
- دعم يونيكود بما يسمح باستخدام اللغات (UTF-8) غير المشتقة من اللاتينية.
- دعم اللغات التي تكتب من اليمين إلى اليسار.
- تدقيق إملائي مدمج.
- توافق مع برامج ذاكرات الترجمة الأخرى (TMX – TTX – TXML – XLIFF -SDLXLIFF)
- خانة للترجمة الآلية من جوجل.
أكثر أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب (CAT Tools) استخداماً
كان موقع بروز Proz قد أجرى مسحاً لمعرفة أكثر أدوات الترجمة باستخدام الحاسوب (CAT Tools) استخداماً، وقد جرى المسح على أكثر من 3000 من المترجمين المحترفين من كافة أنحاء العالم ، ممن قد مضى على عملهم في الترجمة على الأقل خمس سنوات، و30% من هؤلاء كانوا قد عملوا في الترجمة لأكثر من عشر سنوات، كما تراوحت الفئة العمرية للشريحة الأكبر ممن أجابوا بين 25 عاماً و35 عاماً، فكانت النتيجة هي تصدّر ترادوس SDL Trados في المرتبة الأولى، ثم يليه في المرتبة الثانية وورد فاست Wordfast ثم يأتي بعد ذلك ميمو كيو MemoQ ثم غيره من أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب (CAT Tools).
ويوضح هذا الشكل نتائج المسح:
لماذا يُنصح باستخدام أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوبCAT Tools ؟
معظم المترجمون المحترفون ينصحون باستخدام أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب CAT Tools، وذلك لما لهذه الأدوات من فوائد جمة تعود بالنفع على كل من المترجم والعميل و شركة الترجمة، وسنذكر بعض من هذه الفوائد:
1-تناسق الترجمة: تخزن أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب وحدات الترجمة التي كنت قد ترجمتها من مصطلحات وعبارات وجمل ضمن ما يعرف بذاكرة الترجمة التي تكون متاحة لك لتستخدمها في أعمال الترجمة المستقبلية، مما يضمن توحيد المصطلحات والشعارات وأسماء المنتجات وغير ذلك إذا ما تكررت من جديد في تلك الترجمات المستقبلية.
2-توفير الوقت والجهد: توفر أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب الكثير من وقتك وجهدك، فتكرار بعض المصطلحات أو حتى العبارات من شأنه أن يقلل الوقت اللازم لترجمة الملف كاملاً، وذلك بفضل قاعدة المصطلحات وذاكرة الترجمة التي تضع أمامك ترجماتك السابقة لهذه المصطلحات أو العبارات بمجرد ورودها في الملف الذي تعمل على ترجمته.
3- الترجمة في بيئة مريحة: تقسم أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب الملف المراد ترجمته إلى وحدات(segments) ، بالإضافة إلى تقسيم مساحة العمل على الشاشة إلى قسمين يتضمن أحدهما وحدات الملف المصدر(the source) المراد ترجمته، وأما القسم الآخر فهو مخصص للملف الهدف (the target)، مما يوفّر بيئة مريحة ومنظمة للترجمة.
4- كسب فرص أكبر للعمل: أصبحت معرفة كيفية استخدام هذه الأدوات من الأمور الأساسية لأي مترجم، وهي جزء لا يتجزأ من مهارات الترجمة في العصر الرقمي اليوم، فإن كنت تفكر في العمل لدى أي شركة ترجمة يجب أن تتعلم وتتقن التعامل مع هذه الأدوات حتى تحظى بفرصة أكبر للعمل في تلك الشركة.
بعض المعتقدات الخاطئة حول أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب CAT Tools
1-الترجمة باستخدام أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب هي والترجمة الآلية سواء:
يعتقد الكثير ممن لديهم القليل من الخبرة في مجال الترجمة أن الترجمة باستخدام أدوات الترجمة بمساعدة الحاسب CAT Tools هي نفسها ترجمة آلية وهذا في الحقيقة اعتقاد خاطئ، فالترجمة الآلية هي ترجمة آلة لا دخل للعامل البشري (أي المترجم) فيها، وغالباً ما تفيض هذه الترجمة الآلية بالأخطاء، كما أنها تفتقر إلى الجودة والدقة في الترجمة. أمّا الترجمة باستخدام أدوات الترجمة بمساعدة الحاسب لا تقوم إلا بوجود العامل البشري (أي المترجم) الذي يمتلك المعرفة والخبرة في مجال عمله، وأساس عمل هذه الأدوات هو تطوير برمجي ذاتي التعلم يعتمد على ما يدخله المترجم من ترجمات لإنشاء ذاكرة ترجمة.
2-أدوات الترجمة باستخدام الحاسوب معقدة ومن الصعب تعلم كيفية استخدامها:
لا تحتاج أن تكون خبيرا في الحاسوب حتى تستفيد مما تقدمه أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب من ميزات، فثمة نسخ تجريبية لمدة 30 يوماً لهذه الأدوات يمكن أن تجربها قبل أن تشتري أياً من هذه البرامج، كما توفر الشركة المنتجة لهذه البرامج فيديوهات تعليمية في واجهة البرنامج تسهّل عملية تعلم كيفية الترجمة والتعامل مع هذه الأدوات. كما يمكن للمترجم أن يبحث عن مقالات وفيديوهات وكتيبات تعليمية من شأنها أن تساعده في فهم كيفية الترجمة باستخدام هذه الأدوات واستخدامها الاستخدام الأمثل. ومتى تعلم المترجم كيفية استخدامها يصبح الأمر يسيراً وسهلاً جداً، فمعظم أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب تتشابه فيما بينها في الأساسيات.
3-صممت أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب لتستخدمها وكالات الترجمة:
يمكن لأي مترجم فريلانسر freelancer أن يستخدم أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب CAT Tools وهي لست حكراً على وكالات وشركات الترجمة. فاستخدام هذه الأدوات يوفّر الكثير من وقت وجهد المترجم مما يسمح له أن ينجز الكثير من مشاريع الترجمة في وقت أقل مما كان يحتاجه لإنجازها بدون استخدام تلك الأدوات، وبالتالي يتحقق له المزيد من الأرباح من تلك المشاريع ويكسب ثقة العملاء.
4- المترجم المحترف ليس بحاجة أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب CAT Tools :
قد يعتقد البعض أن المترجم المحترف لا يحتاج لمثل هذه الأدوات المساعدة في الترجمة، وأن خبرته في الترجمة كافية وكفيلة بأن تجلب له العملاء وتحقق له الأرباح، وأن هذه الأدوات هي لمساعدة المترجم المبتدئ الذي لا يملك الخبرة الكافية في الترجمة، وهذا اعتقاد خاطئ بالطبع، فالمصمم المحترف أو الرسام الماهر أو المهندس البارع جميعهم يحتاجون لأدوات تساعدهم في عملهم وكذلك المترجم، واستخدام الأدوات الذكية والفعّالة لا تقوّض أبداً من مهارة أي من هؤلاء بل تكسبهم المزيد من التميّز والاحترافيّة، فالمترجم باستخدامه لأدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب يضيف المزيد من التناسق والدقة والجودة على ترجمته. وتمكنه من تبادل الخبرات مع غيره من المترجمين المحترفين من خلال ذاكرات الترجمة وقواعد المصطلحات.
وتبقى أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب CAT Tools مجرد أدوات، وفائدتها تتوقف على استخدام المستخدم لها. وميزة هذه البرامج أنها توفر للمترجم وقته حيث أنه يستطيع الاستفادة من الترجمة السابقة في ترجمة النص الجديد، كما أنها تحافظ على الاتساق في ترجمة المصطلحات في النص الواحد وعلى مستوى النصوص المترجمة لنفس العميل (تخيل شركة ترجمة تترجم لعميل ما وفي كل مرة يجتهد مترجم جديد في ترجمة المسميات الوظيفية لموظفي العميل)، كما أنها تسهل التحقق من الجودة حيث يمكن التحقق من صحة ترجمة الأرقام ومن الالتزام بالمسرد الذي قدمه العميل وما شابه. العيب الوحيد هو تقسيم هذه البرامج للنص إلى جمل مما يجعل المترجم لا يرى السياق كاملاً ولكن هذا العيب يمكن التغلب عليه بالإبقاء على الملف الأصلي مفتوحًا أثناء الترجمة والنظر إليه كلما أراد المترجم التحقق من السياق. نقطة أخيرة ألا وهي أن هذه البرامج مصممة في الأساس للنصوص التي بها تشابه على مستوى المصطلحات أو الجمل (مثل العقود التي كثيرًا ما توجد بها بنود موحدة مثل بنود إخلاء المسؤولية وبنود التحكيم وما شابه ومثل أدلة المستخدم). أما المترجم الذي يترجم كتبًا مثلاً أو نصوصاً أدبية نادراً ما تتكرر فيها العبارات فإن مثل هذه البرامج لن تفيده كثيراً بل سيعتمد اعتماداً كليّاً على إبداعه وفنه في الترجمة وذلك لأن الترجمة في النهاية فن.
بعض المراجع:
https://gengo.com/community/15-online-translation-tools-translators/
https://www.smartcat.ai/blog/cat-tools-in-the-content-economy-a-necessity-not-a-luxury/
https://atril.com/2017/12/15/debunking-common-myths-cat-tools/
STAY IN THE LOOP
Subscribe to our free newsletter.
Leave A Comment
تقنية فاينمان هي أفضل طريقة للتعلم والتفاعل مع المحتوى، حيث تعتمد على مبدأ علّم لتتعلّم. وهي من أكثر الطرق الفعّالة والملهمة في عملية التعلم […]
إن وضع خريطة الكلمات المفتاحية هو من أهم الاستراتيجيات عند إنشاء موقعك أو تحسين ظهور موقعك في نتائج البحث، بل إنها الحجر الأساسي في […]
طريقة SQ3R هي واحدة من أقدم الاستراتيجيات التي ينصح باستخدامها في التعلم عموماً والتعلم الذاتي خصوصاً، ويمكن أيضاً أن نستخدمها في تعلم أي محتوى […]
يتصدّر المحتوى الرقمي اليوم عالم التكنولوجيا، بل إنه هو الملك كما وصفه بيل غيتس، وأصبحت هواتفنا وحواسبنا تفيض بالمحتوى الرقمي المنشور على وسائل التواصل […]
شكراً جزيلاً