دخلت استكتب لتشتري خدمة،

فحصلت على 72$ في خدمات عروض بوربوينت

أمل، دخلت إلى استكتب كمستكتبة، طلبت إحدى الخدمات المتاحة في استكتب، لكنها خاضت تجربة أخرى لم تكن تخطر ببالها مسبقاً، وكانت قصتها باختصار كما أرسلت لنا.

فضاء الانترنت الواسع يجعلنا نخوض في كل يوم مجالات جديدة لم نكن نحسب لها حساباً من قبل، لعلها أفق جديدة تنفتح لنا، نجد فيها متعة وفائدة، بل وأرباحاً مالية !

في أثناء تصفحي للإنترنت تعرفت على موقع استكتب الذي يختص بتقديم خدمات الكتابة والمقالات والقصص و كل ما يتعلق بالمحتوى النصي عموماً، وقد صادف هذا البحث حاجتي لمن يقوم بكتابة مسرحية للأطفال حول موضوع الأمانة، حينها كان الموقع حديث عهد وكان لدي تخوف مسبق من مجال الأعمال عبر الانترنت ولكن حاجتي الملحّة لذلك وعدم وجود من يقوم بالكتابة في محيطي اضطرني للدخول إلى المنصة وقلت سأجرّب حظي!

راسلت الإدارة وأضفت مشروعي الأول وتراسلت مع بضع كتّاب إلى أن  اتفقت مع أحد الكتاب المبدعين الذي قام مشكورا بكتابة المسرحية بأسلوب شيّق وجميل، وكان متعاوناً من ناحية التعديلات المطلوبة ومرناً في التعامل، الأمر الذي نال إعجابي بصراحة، وشجعني على المتابعة والطلب من جديد في خدمات أخرى.

بعد مدة لاحظت أن بعض المشاريع المطروحة هو مشروع يتعلق بتصميم عروض بوربوينت ، وأنا لدي خبرة جيدة في هذا المجال، فتساءلت بيني وبين نفسي، لماذا لا أخوض تجربة أن أكون أنا الكاتبة وليس العكس، وأجرب أن أكون بائعة وهذه طبعا هي المرة الأولى في حياتي التي كنت سأخوض فيها هذه التجربة.. هل سأنجح؟ هل سأفشل؟ كيف سأرضي طموح المشتري؟ هذه الأسئلة كلها دارت في رأسي قبل أن أقوم بالضغط على زر مراسلة المشتري!

بعد مرور يومين من هذه المشاكسات العقلية، قررت أن أخوض هذه التجربة وأن أراسل المشتري وأقدم له عرض خدمة تصميم عروض بوربوينت ولتكن النتيجة ما تكون.

بالفعل راسلت المشتري وأخبرته برغبتي بتنفيذ خدمته وخبرتي في تصميم عروض بوربوينت سابقة فوافق بعد عدة مراسلات، وقرر أن يسلمني المشروع.. حينها لا أعرف كيف أصف شعوري، هي رغبة بالتحدي والنجاح وخوف من الفشل.. شعور مختلف جداً.

بالفعل أنهيت الخدمة وسلمتها للمشتري وكم كانت سعادتي بالغة حينما رأيت رأيه بالخدمة ( محترفة وبارعة بالعمل قدمت لي العرض بطريقة احترافية).. هذه العبارة جعلتني أغير العديد من المفاهيم لديّ وفتحت لي آفاقاً جديدة لم تكن في بالي يوماً، عدا عن الثقة الكبيرة التي عززتها في داخلي.

أرباحي الأولى من خدمة عروض بوربوينت

نعم حققت أرباحي الأولى من العمل عبر الانترنت، وإلى الآن أفكر أن أحتفظ بهذا المبلغ كذكرى .. ربما هو تفكير غريب ومجنون، لكن بالفعل لا أفكر بأن أتصرف بها :))

استكتب غيّر لي بعض المفاهيم، وأعتبره بكل اعتزاز مفتاح تغيير جميل في حياتي، فشكرا لاستكتب و للمبدعين الموجودين فيه والقائمين عليه، ونصيحة لكل من ينتابه خوف من العمل عبر الانترنت، معكم حق أن يكون الأمر في بدايته غريبا، بل مستهجناً، لكن مغامرة واحدة في مكان آمن وبخطوات حذرة لن تضر، جربوا هذا المجال و طوروا أنفسكم في مجال تحبوه، واطرقوا باب العمل الحر، فهو أحد أبواب العمل الجاد والرزق الوفير في عالمنا الكبير هذا.

 

حقوق الصورة البارزة