الخوف من العمل الحر،ولكن في استكتب تغير رأيها!

انضمّت الأستاذة بشرى معينة إلى منصة استكتب في منتصف شهر أغسطس بعدما تم تعريفها بآلية عمل المنصة وهدفها وجميع تفاصيلها، فأضافت خدمات بمجال مراجعة الأبحاث وتدقيقها لاسيما الشرعية منها والتي تعتبر ميدانها الرئيسي بحكم تخصصها الأكاديمي فتمكنت خلال فترة قصيرة من تحقيق مبيعات بقيمة 185 دولار.

أرسلت إلينا رأيها حول المنصة ونظام العمل الحر الذي كانت استكتب أول مكان تخوض فيه هذه التجربة، بعد تردد منبعه الخوف من العمل الحر ، جاء فيها:

الخوف من العمل الحر

الخوف من العمل الحر

منصة استكتب” عندما تبادر اسمها أمامي لأول مرة وذكرت لي، حقيقة لم أثق كثيراً بآلية العمل، وخاصة لأن العمل عبر وسائل الانترنت أي أنه الكتروني، وبعدما شُرحت طبيعة العمل وكيفية آدائها ذهب الخوف الأول، وأنا من عادتي ألا أحكم قبل التجربة، فقررت خوض التجربة مع هذه المنصة وكان من خلال خدمة تحقيق الأحاديث وتخريجها لحلقات بحثية لطلاب الجامعة.
أخبرتهم أني لا أريد أن أكون ممن يعين على بذل المجهود لمن لا يستحق، خاصة في ظل ما نراه عبر الانترنت من كتابات أبحاث ورسائل جامعية جاهزة بدون عناء للباحث وبهذا نكون قد قضينا على جيل كامل.

بعد التجربة ظهرت الآلية جليةً تماماً، فكانت استكتب محل ثقة تعين وتساعد على خدمة العملاء بطريقة تنفعهم ولا تضرهم، وبالمقابل تساعد بتأمين احتياجاتهم العملية عن طريق الكادر المنضم لها.
ولهذا أنصح الكوادر المؤهلة علمياً، والقادرة على صناعة المحتوى بمختلف تخصصاته بالانضمام لها وكذلك ممن كان بحاجة لمساعدة علمية أن لا يتوانى ويطلبها من الموقع.

فموقع استكتب وإن كانت يقدم المال مقابل هذه الخدمات ولكن المقصد الأساسي ليس الربح أو الكسب من العملاء؛ بل هو التخديم العلمي وربط أصحاب الحاجة بما يعينهم ويقضي حاجتهم العلمية بوقت سريع وعمل متقن وطريقة مميزة.

الخوف من العمل الحر

 

 

حقوق الصور البارزة لـ: pexels