محب روفائيل جرب منصة استكتب ونجح

محب روفائيل مترجم ومبرمج من مصر، خاض تجربته في استكتب بعدما نصحه صديقه بنصيحة، “جرب منصة استكتب” فتمكن من كسر حاجز التردد الذي كان لديه، وباع أولى خدماته فيها. يحدثنا عن تجربته فيقول:

“تحدثت مع صديقي المدون والمترجم الجزائري عبر رسائل تويتر حول مشكلتي التي تتلخص بعدم استطاعتي للفوز بعدد كافِ من المشاريع في مواقع العمل الحر ليوفر لي الحد الأدنى من سبل الحياة الكريمة، في الحقيقة لقد كان هذا أول حوار بيننا على الإطلاق، لكن أعتقد أن القدر أرسله ليقول لي: “جرّب منصة استكتب”.

لم أكذب خبرا، وفي الحقيقة لم أكن آمل الكثير، وكنت متضايقا بعض الشيء لاضطراري البدء من الصفر في منصة جديدة، وربما لا أفوز فيها بأي مشاريع مثل بعض المنصات التي قضيت فيها الكثير من الوقت بلا أي فائدة تذكر.

سجلت وأردت أن أقدّم على مشروع أو إثنين من مشاريع المستكتبين، لكن كان لزاماً أولا أن أنشئ خدمات حتى أضيفها لعرضي على تلك المشاريع، وقد كان.

حتى اﻵن أضفت ثلاث خدمات في المجالين الرئيسين اللذين أتقنهما: الترجمة والبرمجة وأقصد بها خدمات إدارة المحتوى للمواقع والمدونات.

ويبدو أن الله لم يرد أن يرجعني خائب الأمل، وأراد أن يرسم البسمة على وجهي، فبعت خدمتين: الأولى أكملتها بنجاح وفزت على أثرها بأول تقييم إيجابي، والثانية أكملتها أو على وشك الإكمال ﻷني سلّمت الملف منذ مدة وأخبرت العميل أني لن أتركه إلا بعد تنفيذ كافة التعديلات التي يرغب بها.

عند بدء شراء الخدمات مني كنت خائفاً من أن يقيّمني أحد العملاء تقييماً سلبياً، لا أدري ما حكاية الخوف معي! ربما هو وسواس شيطاني، فأنا أعتقد تمام الاعتقاد أن القوى الشريرة لا تريد النجاح لبني البشر بأي حال من الأحوال..

لكن بعد حصولي على تقييمي الإيجابي الأول، وبعد التعامل مع العملاء الذين لاحظت أنهم بشر طيبون مثلي ومثلك أيها القاريء العزيز.. (لا أدري لماذا نسيت هذا، فهذه ليست أول مرة أتعامل مع عملاء عبر الإنترنت! لكنه الشيطان مرة أخرى على ما أعتقد) وفكرت أنه لربما سيكون العميل صديقي إن كان مقيما بنفس قريتي..

بناء على ما تقدم قررت أن أقضي مزيداً من الوقت على منصتي المحبوبة “استكتب” وأيضا الاهتمام بخدماتي هناك وربما البحث عمّا قد أجيده أيضا في خدمة المحتوى العربي وأقدمه بجوار الخدمات التي أقدمها بالفعل.

في النهاية، شكرت الأخ يونس، فرح الرجل لفرحي، ودعا لي بمزيد من التوفيق.. أعتقد أنني لن أنسى جميله أبداً”.

محب روفائيل جرب منصة استكتب ونجح، فهل ترغب بتجربتها أنت؟

حقوق الصور البارزة

اترك تعليقاً

  1. محب روفائيل 11 فبراير، 2018 at 10:09 م - Reply

    هههههه سعيد بنشر مقالتي الصغيرة هنا، أتمنى أن تحفز أحدهم لبدء عالم جديد له أفضل من عالمه القديم..
    وأيضا شكرا لكم كثيرا يا إدارة إستكتب، صدقوني ما قصرتم في أي شيء..

  2. محب روفائيل 23 يوليو، 2018 at 12:24 م - Reply

    بالتوفيق إن شاء الله أستاذة إيمان 🙂

مقالات مشابهة