قصة نجاح

تجربة مترجم ناجح في العمل الحر

هي تجربة لأسامة الخطاب، أكاديمي سوري حاصل على شهادة ماجستير بالاقتصاد، قاده شغفه إلى دخول ميادين الترجمة في سوق العمل الحر، بعد إتقانه لفنون الترجمة وتمرسه المستمر فيها؛ ليسجل تجربة نجاح مميزة حقق من خلالها العديد من المبيعات ويحكي لنا قصة نجاحه في العمل الحر.

كيف كانت البداية؟

كانت البداية حينما بدأت أبحث عن مصدر دخل ٍ ثان ٍ، عبر عمل ٍ حرّ أتمتع فيه باستقلاليتي في اتخاذ القرارات.

والعمل ُ من البيت وقتها كان أمرا ً مثاليا ً، ولدى بحثي في جوجل قرأت عن أن ميدان العمل الحر والمستقل عبر الانترنت مُتّسِع لكلّ طالبيه .. ولكلّ من يريد التنافس فيه، وبينما كنت أقلّب في صفحات الانترنت عثرت على منشور يتحدث عن منصة واعدة للعمل الحر تدعى “استكتب”، وحيث أن صياغة الاسم لفت ذائقتي العربية إليه، فقد قمت بزيارة المنصة واستكشافها لأجد تصميما ً جذابا ً وشرحا ً واضحا ً لآلية العمل عبر هذه المنصة.

ولكن! أن ترى منصات العمل الحر مكتظة بالحركة المرورية حيث يتواجد المئات والألاف يقدمون عروضهم وبأسعار تنافسية في منصات العمل الحرّ  (قد) يحبطك كما حدث َ معي ولأقول في نفسي هل سيكون لي مكان بينهم؟

الأمر الذي دفعني لتأجيل الفكرة شهورا ً عدّة! ومن بعدها قمت بتسجيل نفسي ككاتب يعرض خدماته للترجمة في ميدان الاقتصاد وميدان العمل الإنساني والخيري. فالاقتصاد هو تخصصي العلميّ في دراساتي العليا.

الطلب الأول بعد 48 ساعة فقط!

ويا لدهشتي حينما أتاني أولّ طلب للترجمة بعد أقل من 48 ساعة من تاريخ التسجيل! أعترفُ أني شعرت حينها بسعادة كبيرة حيث أني لم أتوقع أن يحدث هذا الأمر … وبهذه السرعة!.

وهكذا كان أول عمل حرّ لي عبر الانترنت هو على منصة “استكتب” الراقية، والطريف في الأمر أن أول عمل كان عبارة عن ترجمة مقالة بعنوان ” 27 فكرة مشروع عمل حرّ عبر الانترنت للمبتدئين” J . ولتتوالى بعدها طلبات الخدمة من المستكتبين الأمر الذي يدفعك للنظر بإيجابية إلى كل التجارب ِ المحيطة بك خاصة ً مع بدء تحقيق الدخل المالي إلى جيب الكاتب.

إن العمل الحر والمستقل يوفر فرصة كبيرة لأولئك الذين يبحثون عن منصات لترويج معارفهم وخبراتهم ومهاراتهم ممثلة في الخدمات التي يعرضونها على المنصة، وحيث أن منصات العمل الحر والمستقل لا تعترف سوى بجودة خدماتك و لا تعترف بأية معايير أخرى يصطدم بها الكثير من الشباب العربي في أسواق العمل كالمحسوبيات والفساد والمعايير الاجتماعية وغيرها.

إن منصات العمل الحر تبني شبكة علاقات تتجاوز الحدود الجغرافية وترسم فسحة جميلة للتواصل مع الثقافات الأخرى.

أنصح بشدة كل من يشعر أنه لديه شيء نافع ليقدمه ويروجه عبر الانترنت أن لا يتردد في ذلك وإن كثر المنافسون وعلينا جميعا أن نبحث في نفس الوقت عن أفضل طرق الترويج، فكم من بضاعة كاسدة لا لعلة ٍ في جودتها وإنما لضعف ترويجها وقلة حيلة صاحبها. وهنا منصة استكتب توفر لك دعما ً رائعا ً.

شكرا ً لـ “استكتب“. لما تقدمه من متابعة واهتمام كبيرين للعمل الحر والمستقل ولتوفيرها فرص مميزة للشباب العربي.

وأتمنى لها ولجميع الشباب العربي المزيد من النجاح والتألق.

 

حقوق الصورة البارزة

اترك تعليقاً

  1. محمد بدر 18 سبتمبر، 2022 at 1:28 ص - Reply

    قصة محفّزة لكل من لديه خدمة ومهارة يتقنها ويتردد في التعامل مع العملاء والمنصات التي تقدّم الخدمة التي يجيدها المستقل.

مقالات مشابهة