تبددت مخاوفها في استكتب 

ومع استمرار نمو استكتب، تستمر معه حكايات النجاح التي يصنعها روّاده بجودة أدائهم واحترافية أقلامهم.

هذه المرة مع سيدة أكاديمية أردنية طموحة،  خاضت تجربتها الأولى في استكتب وحققت أرباحاً صافية بقيمة 450$ من خلال إنجازها لخدمات في مجال صناعة الحقائب التدريبية.

ميسون كانت متوترة في البداية، كعادة أغلب المستقلين الذين لم يجربوا العمل الحر عبر الانترنت، وكذلك لم يجربوا التعامل مع منصة جديدة ناشئة، لا سيما بعمل كبير يحتاج الكثير من الجهد وعائده ليس بالمبلغ البسيط.

وافقت على الانضمام للمنصة، بعدما راسلها أحد أصدقائها محدّثاً إياها عن استكتب وعن وجود مشروع صنع حقيبة تدريبية في مجال التربية والتعليم.

بعد إنجازها للخدمة وحصولها على أرباحها أرسلت لنا بضع عبارات ممتلئة بأحاسيس عفوية عن مدى تقديرها وشكرها، فجاء فيها:

” وصلت رسالة نصية إلى هاتفي تخبرني بوجود فرصة عمل على موقع استكتب الذي لم أسمع به من قبل، لتكون هذه الرسالة بداية مشواري بالعمل الحر عبر النت. كنت أشعر بالخوف في البداية نظراً لما هناك من اختلاف في الثقافة والمعرفة وتفاوت القدرات، فالكون فيه جوامع من البشر، وفيهم السيء والحسن.

كان التساؤل الأول كيف لي أن أقدم هذا العمل وعن بعد وأيضا لشركة ليست في الأردن إنما في تركيا، وبيني وبين الشركة الحاضنة للمنصة مسافة ست ساعات من السفر بالطائرة!

إلا أنني قررت خوض غمار هذه التجربة، فكان استكتب بداية الطريق، إذ أمسك بيدي وأخذ بي إلى الأفق عبر الأقطار، من خلال تعاون الإدارة وتوضيح طريقة العمل في المنصة وقوانينها وشروطها.

أنشأت الخدمة وتواصل معي المستكتب الذي طلب الخدمة، وسارت الأمور على نحو رائع من السلاسة والوضوح، لاسيما وأن القوانين واضحة ومعلنة تمكن كل فرد من معرفة قدراته وإمكانياته وجوانب عمله.

تابعت تنفيذ الخدمة حتى تم تسليمها بشكل نهائي، وتمكنت من الحصول على تقييم إيجابي وتقدير من المستكتب ورضا تاميين، بل وكان حرص الإدارة على تسليم الخدمة بالشكل اللائق دليل تميز الفريق بالجدية، الأمر الذي عزز الثقة في نفسي إلى جانب الاحترام المتبادل والدقة في الأداء.

لذلك، وانطلاقاً من تجربتي، فإنني وبكل ثقة أشجع كل الأفراد على التعامل مع المنصة والطلب والعمل فيها، فهم يرعونه كطفل في حضن أمه”.

حقوق الصورة البارزة