جيفري غيتومر مندوب مبيعات يكسب ملايين الدولارات، لأن فلسفته الخاصة تعتمد على تحسين العلاقة مع الزبائن، وابتداع الجو المناسب لجعل الناس يرغبون في الشراء. وهو أيضا مؤلف كتاب (دليل البائع الناجح) الذي يرسم فيه خطوات واستراتيجيات تؤسس لنجاح أعمالك، ويعرض خبراته المستلهمة من عشرات المعارك التي خاضها في حياته العملية، وتعلم منها دروسا يضعها لكل ساع خلف النجاح في أعماله، مقابل ثمن زهيد هو تكلفة الكتاب!
ومن ذلك نستعرض هنا
عشر مبادئ للبائع الناجح
أولاً :أن تؤمن بقدراتك، وتسلح نفسك بحالة ذهنية وإيمان قوي يوصلانك إلى النجاح. إيمان بأنك الأفضل وأنك قادر على الإنجاز. وهو الأمر الذي يتطلب حديثا إيجابيا ومستمرا مع الذات.
ثانياً: ابتكر بيئة العمل المناسبة، وأحط نفسك بشركاء وزملاء يشجعونك ويمهدون لك الطريق إلى النجاح. واحرص على تجنب رُعاة السلبية الذين يبدو أنهم لا يستطيعون الوصول إلى أي مكان.
ثالثاً:تعرّف بنفسك على الأشياء الجديدة، واحرص على أن تتعلم كل يوم، فإن لم تفعل فإن منافسيك يفعلون، لأن المعلومات الجديدة شرط ضروري للنجاح.
رابعاً: كن بائعا ذا قيمة، فكلما زادت قيمتك كلما كافأتك السوق. لكن عليك أن تعطي أولا، وأن تجعل من المعرفة التي تمتلكها رصيدا ينفع الآخرين ويقدم لهم المساعدة.
خامساً: امتلك الإجابات التي يحتاجها عملاؤك، لأن ما يرغب به كل عميل هو الحلول والإجابات لا الحقائق، وكلما زادت قدرتك على حل المشاكل أصبح طريق النجاح سالكا.
سادساً: كن يقظا إزاء المواقف التي تصنع لك فرص النجاح. فالفرص عادة ما تظهر على شكل أزمات، والقلائل من يتمكنون من رؤيتها لأن أغلب الناس يخشون التغيير.
سابعاً:تحمّل مسؤوليتك ولا تتعوّد إلقاء اللوم على الظروف أو الآخرين. هناك تناسب عكسي بين اللوم و النجاح، فكلما قلت درجة لومك تصاعدت فرص نجاحك. أنجز المهمة بنفسك مهما كانت الظروف لأن اللوم مضيعة كبرى للوقت.
ثامناً:سارع بالتحرك وخذ المبادرة، فالتحرك هو السبيل الوحيد لبناء جسر بين الخطط والأهداف. لا شيء يحدث إلا إذا جعلناه يحدث، وذاك ما علينا فعلُه كل يوم.
تاسعاً:لا تفكر في الخطأ بكونه خطأ بل باعتباره تجربة ينبغي عدم تكراراها. الفشل أفضل المعلمين وهو الأرض الخصبة التي تنمو فيها العزيمة و التصميم الذاتي.
عاشراً: ضع المكاسب نصب عينيك واستعد للمخاطرة. فبدون مخاطرة لا توجد مكاسب، ومعظم الناس الذين يتجنبون المخاطرة يفعلون ذلك لافتقادهم الثقة بالنفس.