كن نفسك بأفضل صورة ممكنة، ولكن كيف؟

 

50 نوع من التحيّز المعرفي عليك تجنبه

نشر أيلون ماسك مؤسس شركة تسلا تغريدة حول أنواع التحيز المعرفي التي يحث فيها على تعليمها للشباب لتجنب الوقوع فيها في إطار نصيحة ” كن نفسك “، وفيما يلي ترجمة تلك التغريدة:

  • خطأ الإسناد الأساسي:

نحكم على الآخرين من خلال شخصياتهم ونحكم على أنفسنا وفقاً للظروف.

مثال: تأخرت هند عن الفصل الدراسي؛ فهي فتاة كسولة.

تأخرت أنت عن فصلك الدراسي؛ لأنه كان يوماً سيئاً من بدايته.

  • التحيّز الذي يخدم الذات:

فشلنا هو نتيجة الظروف المحيطة بنا، بينما نجاحنا هو ثمرة جهدنا.

مثال: حصلت على جائزة نتيجة لجهدك وليس بمساعدة من الآخرين أو بالحظ. بينما فشلت باختبار ما لأنك لم تنل قسطاً كافياً من النوم.

  • التحيّز داخل المجموعة:

ننحاز إلى الأشخاص الذين ينتمون إلى مجموعتنا أكثر من الأشخاص غير المنتميين إلى مجموعتنا.

مثال: يصلي زيد في نفس الجامع الذي تصلي أنت فيه، لذلك أنت تحب زيد أكثر من عمر.

  • أثر العربة:

تنتشر الأفكار والمعتقدات والبدع أكثر كلما ازداد عدد الأشخاص الذين يتبنونها.

       مثال: تعتقد هند أن لعبة سبينرspinner مفيدة لأطفالها، وأحمد لديه نفس الاعتقاد أيضاً.

  • تفكير الجماعة:

من أجل رغبتنا بتأكيد انتمائنا إلى المجموعة والانسجام مع أفرداها نتخذ قرارات خاطئة غالباً لتجنب الصراعات في هذه المجموعة.

مثال: ترغب هند بالذهاب لشراء المثلجات بينما يريد زيد أن يذهب لمتجر الملابس لشراء قميص. فتقترح أنت شراء قميص مطبوعاً عليه صور مثلجات.

  • تأثير الهالة:

عندما تلمس عند شخص ما صفة إيجابية فإنك تعمم تأثير هذه الصفة على كل صفاته الأخرى. (كما وينطبق هذا على الصفة السلبية أيضاً).

مثال: لا يمكن أن يكون زيد بخيلاً، إنه لطيف للغاية.

  • الحظ الأخلاقي:

النتائج الإيجابية هي ثمرة المواقف الأخلاقية، أما النتائج السلبية هي نتيجة المواقف غير الأخلاقية.

مثال: دولة ما انتصرت في حربها ضد دولة أخرى لأنها كانت أسمى أخلاقياً من تلك الدولة المهزومة.

  • الإجماع الكاذب:

نعتقد أن الكثير من الأشخاص يتفقون معنا بالرأي أكثر مما هو عليه الحال في الواقع.

مثال: الجميع يعتقد ذلك.

  • لعنة المعرفة:

عندما نعرف أمر ما نفترض أن الجميع لديه معرفة بذلك الأمر.

مثال: تعمل هند في التدريس وتبذل جهداً لتفهم وجهة نظر تلاميذها الجدد.

  • أثر بقعة الضوء:

نحن نبالغ في تخمين مدى اهتمام الناس بمظهرنا وسلوكياتنا.

مثال: تشعر هند بالقلق لأن الجميع سيلاحظ قميصها الملوث بالآيس كريم.

  • التوافر الإرشادي:

نعتمد على الأمثلة التي تخطر في ذهننا مباشرةً عندما نطلق الأحكام.

مثال: عندما تكون في حيرة من أمرك باختيار المتجر الذي ستذهب إليه فإن اختيارك سيقع غالباً على المتجر الذي شاهدت إعلاناً عنه مؤخراً.

  • الإسناد الدفاعي:

عندما نكون مراقبين لحادث ما ونخاف سراً أن نكون عرضةً لحادث مماثل، فإننا سنقرّع ونلوم الجاني أكثر من الضحية إن كان لنا أي ارتباط أو تشابه مع الضحية.

مثال: وقفت هند طويلاً بسيارتها عندما فتحت الإشارة الخضراء لأنها كانت منشغلة بهاتفها، فاصطدمت السيارة التي خلفها بسيارتها. فنزل زيد الذي كان يرافقها والمعروف بأنه يستخدم هاتفه أيضاً أثناء القيادة وصرخ على الرجل الذي صدم سيارة هند.

  • فرضية العالم العادل:

نميل إلى الاعتقاد بأن العالم عادل ومنصف لذلك نفترض أن الإنسان في هذا العالم ينال ما يستحقه.

مثال: سُرقت محفظة هند لأنها بخيلة ولم تعطي زيداً ما يكفي من المال عند شراء قميصه.

  • الواقعية الساذجة:

نعتقد أننا نرى الواقع بموضوعية بينما نرى الآخرين أنهم غير منطقيين وجاهلين ومتحيزين.

مثال: أرى العالم على حقيقته- باقي الأشخاص مغفلون.

  • التهكم الساذج:

نعتقد بأننا ننظر إلى الواقع بموضوعية، وأن الآخرين لديهم تحيّز أناني أكبر مما هم عليه في الواقع في أفعالهم ونواياهم.

مثال: السبب الوحيد الكامن وراء فعله الحسن معي هو شيء ما يريده مني.

  • تأثير فورير (أو تأثير بارنوم):

نحن نعزو بسهولة صفاتنا الشخصية إلى عبارات غامضة حتى ولو كانت هذه العبارات قد تنطبق على شريحة واسعة من الأفراد.

مثال: إن ما يقوله هذا البرج الفلكي دقيق للغاية. 

  • تأثير دانينغ كروجر:

كلما قلت معرفتك زادت ثقتك بنفسك، وكلما زادت معرفتك قلت ثقتك بنفسك.

مثال: أكّد زيد لأفراد المجموعة خلو المثلجات من الأعشاب البحرية، فأفراد المجموعة لم يسبق لهم العمل في صناعة الألبان.

  • الارتكاز:

نحن نرتكز بشكل أساسي في اتخاذ القرار على أول معلومة تخطر في ذهننا.

مثال: حسم 50% لابد أنها صفقة رائعة

  • التحيّز الآلي:

نعتمد على الأنظمة الآلية، وأحياناً نثق كثيراً بالتصحيح الآلي لمستند هو صحيح بالأساس.

مثال: عندما تكتب باللغة الإنجليزية ضمير الملكية “its” ويصححها هاتفك آلياً لتصبح “it’s” فإنك تثق بهذا التصحيح رغم أن كتابتك صحيحة.

  • تأثير جوجل (فقدان الذاكرة الرقمي):

نميل إلى نسيان المعلومات التي بحثنا عنها سابقاً بسهولة بواسطة محركات البحث.

مثال: ما هو اسم ذلك الممثل في ذلك الفيلم المضحك؟ أعتقد أني كنت قد بحثت عن اسمه من قبل حوالي ثماني مرات.

  • الممانعة:

نفعل عكس ما يطلبه الآخرون منا، خاصة عندما نرى أن ما يطلبونه يهدد حرياتنا الشخصية.

مثال: يرفض أحد طلاب الأستاذة هند كتابة واجباته رغم أنها هي ووالديه قد طلبوا منه ذلك.

  • التحيّز التأكيدي:

نميل إلى تذكر أو البحث عن المعلومات التي تؤكد صحة معتقداتنا.

مثال: قد تؤكّد صحة نظرية مؤامرة استناداً إلى دليل واهن وضعيف، بينما تتجاهل دليلاً قوياً يفنّد صحة نظريتك.

  • تأثير النتائج العكسية:

نرفض الدليل الذي يكون له أحياناً تأثير غير مرغوب فيه على معتقداتنا.

مثال: الدليل الذي يفنّد صحة نظريتك حول المؤامرة هو دليل فبركته السلطات الحكومية.

  • تأثير الشخص الثالث:

نعتقد بأن الآخرين أكثر تأثراً منا بما تبثّه وسائل الإعلام.

مثال: من الواضح أن وسائل الإعلام قد غسلت دماغك.

  • التحيّز للاعتقاد:

نحكم على قوّة حجة ما من مدى معقولية نتيجتها وليس استناداً إلى قوة تأييدها للنتيجة.

مثال: تذكر هند نظريتها الداعمة لنظريتك حول المؤامرة، مما يدفعك لتبني نظريتها وبشدّة رغم أنها لم تأتي إلا ببعض الدلائل في نظريتها.

  • التوافر المتتالي:

للمعتقدات الجماعية تأثير إقناعي كبير عندما تتكرر وذلك لارتباطها بحاجتنا للقبول الاجتماعي.

مثال: تكرار تناول قصة شفرات الحلاقة التي ظهرت في طبق من الحلوى أدت في نهاية المطاف إلى امتناع الكثير من الناس عن تقديم الحلوى المصنوعة في البيت في عيد هالوين في أمريكا.

  • الانحدار:

نميل إلى الاعتزاز بالماضي والنظر إلى المستقبل بسلبية، حيث نعتقد أن المجتمعات أو المؤسسات تنحدر وتهوي بشكل متسارع.

مثال: كان الأطفال في عهدنا السابق أكثر احتراماً للكبار من وقتنا هذا.

  • تحيّز الوضع الراهن:

نفضّل أن تبقى الأشياء كما هي عليه، ونعتبر أن إجراء التغييرات نوع من الخسارة.

مثال: رغم أن هند تعاني من استخدام هذا التطبيق إلا أنها لا ترغب باستخدام تطبيق آخر.

  • مغالطة التكاليف الغارقة:

نستثمر في الأشياء التي تكلفنا شيء ما بدلاً من تغيير استثماراتنا حتى ولو حصلنا على نتائج سلبية.

مثال: من يبدأ بأمر ما عليه أن يكمله.

  • وهم جامبلر:

نعتقد أن الاحتمالات في المستقبل تتأثر بأحداث الماضي.

مثال: خسرت هند في اللعبة مرتين، لا بدّ أنها سوف تربح في المرة الثالثة.

  • انحياز الخطورة الصفرية:

نفضّل أن نقلل المخاطر إلى الحالة الصفرية حتى ولو كان بمقدورنا تجنبها باختيار خيارٍ ثان.

مثال: يجب أن تطلب كفالة.

  • تأثير الإطار:

غالباً ما نستنتج خلاصات مختلفة من نفس المعلومات وذلك وفقاً للطريقة التي تُقدم بها المعلومات لنا.

مثال: سمع زيد أن مرشحه المفضّل قد هزم خصمه وحصل على 45% من الأصوات.

وسمع زيد خبراً آخر أن مرشحه المفضّل قد خيّب آمال مناصريه بحصوله فقط على 45% من الأصوات.

  • القولبة:

نتبنى المعتقدات المعممّة لدى مجموعة من الأفراد تجمعهم نفس الخصائص، رغم عدم معرفتنا بهؤلاء الأفراد شخصياً.

مثال: هذا الشاب ذو اللحية الطويلة لا بد أن إنسان ملتزم ولا يقطع فرضاً في الجامع.

  • تحيّز تجانس المجموعة الخارجية

نلاحظ التشابه في أفراد المجموعة الأخرى، أما أفراد مجموعتنا نرى أنهم يتميزون بالتنوع أكثر.

مثال: زيد ليس لاعباً ولكنه يعتقد أن جميع اللاعبين متشابهون.

  • التحيّز للسلطة:

نثق بآراء ذوي السلطة وغالباً ما نتأثر بها.

مثال: أثنى المعلم على عملي.

  • تأثير العلاج البديل:

إذا اعتقدنا أن علاجاً ما سيجدي نفعاً فإنه غالباً ما سيكون له أثر نفسي طفيف علينا.

مثال: تلقت هند علاجاً بديلاً من أجل تخفيف الألم ولكن زاد شعورها بالألم.

  • انحياز البقاء

نميل إلى التركيز على مسببات النجاح ونهمل مسببات الفشل.

مثال: أخبر زيد هنداً بأن شركتها ستنجح لأن هناك شركة ناجحة قد اتبعت نفس الاستراتيجية (ولكن هناك العديد من الشركات الفاشلة التي اتبعت نفس الاستراتيجية).

  • تسارع التفكير

يختلف منظورنا للوقت حسب ما نمرّ به من صدمات ومواقف وجهد عضلي.

مثال: عندما كانت السيارة على وشك أن تصدمني شعرت حينها أن تلك اللحظات كانت طويلة.

  • قانون التفاهة (مرآب للدراجات)

نعطي للأشياء التافهة وزناً بينما نتجاهل غالباً القضايا الأكبر.

مثال: يقضي مجلس البلدة المحلي وقتاً طويلاً في مناقشة إنشاء طريق للدراجات أو مرآب لها بدلاً من التفكير في كيفية مساعدة المشردين.

  • تأثير زيجارنيك:

نتذكر المهام غير المكتملة أكثر من المهام المكتملة.

مثال: يشعر زيد بالذنب لأنه لا ينجز شيئاً حتى يرى أنه قد أنجز قائمة كل المهمات المنوطة به.

  • تأثير إيكيا:

نعطي قيمة أعلى للأشياء التي شاركنا جزئياً بصنعها.

مثال: هل أحببت غرفتك، لقد اخترت بنفسي لون الطلاء.

  • تأثير بن فرانكلين:

نحبّ إسداء المعروف للغير؛ غالباً ما نسدي معروفاً لنفس الشخص الذي أسدينا له معروفاً من قبل حتى وإن لم نطلب منه شيئاً من قبل.

مثال: أقرض زيد عمراً مبلغاً من المال، ولم يتردد في إقراضه مبلغاً آخر حين طلب ذلك مرة أخرى.

  • تأثير المتفرج:

يقلّ استعدادنا لتقديم المساعدة كلما زاد عدد الأشخاص من حولنا.

مثال: في تجمع حاشد للطلاب لم يتصل أي شخص بالإسعاف حين أُصيب أحد الطلاب نتيجة لمشاجرة فيما بين الطلاب.

  • سهولة التأثر بالإيحاء:

نحن وخاصة الأطفال لا نفهم جيداً الأفكار أو الاحتمالات التي يقترحها علينا أحد ما وتكون مرتبطة بالتذكر.

مثال: هل وقعت من الكرسي قبل أن تضربك أمك أم بعد ذلك؟

  • الذاكرة المزيفة:

نخلط ما بين الخيال والذكريات التي حدثت بالفعل.

مثال: زيد على يقين من أنه قد سمع تلك الطرفة المضحكة من هند، لكنه في الواقع قد سمعها في أحد العروض التلفزيونية.

  • الذاكرة الخفية

نعتقد أن ما قمنا به هو حقيقة بينما في الواقع هو خيال.

مثال: ظن زيد بأنه قد زار المقابر لكنه متأكد أن ذلك كان مجرد حلماً مخيفاً.

  • الوهم العنقودي:

نرى أنماطاً أو مجموعات وسط بيانات عشوائية.

مثال: يبدو شكل هذه السحابة مثل قطتك يا هند.

  • انحياز التشاؤم:

نحن نبالغ أحياناً في تقدير احتمالية وقوع النتائج السلبية.

مثال: لن يتحسّن أي شيء.

  • انحياز التفاؤل:

غالباً ما نكون مبالغين في تفاؤلنا حول النتائج الإيجابية.

مثال: سوف تصبح الأمور على أحسن حال.

  • نقطة التحيّز العمياء:

لا نرى أي انحياز لدينا بينما نرى ذلك لدى الآخرين.

مثال: أنا لست منحازاً.

 


حقوق الصورة