بقلم رانية نصر من فلسطين – تركيا

بكالوريوس إعلام


ما عادتْ تُرَّوِعُنِي الأحزانُ

ما عادتْ تُرَّوِعُنِي الأحزانُ ولا
همٌ باتْ يلوحُ لي فلا؛
تسَلْ عنْ حزنٍ منْ أضلعِي
تَشَكَّلَ واعْتَلى ..
ملامحَ الحرفِ
وبِضْعٌ من رُوحي غَدا
أضلَ الفرحُ طريقي
يا صديقي وسهى
عنِّي لما وزّعَ الأنصابَ ونسى
مَنْ كساهُ ثوبٌ فلا يشقى ولا يَعرى
أنا جَسَدٌ بلا معطفٍ قدْ تَبَّدى
له الدفءُ كحلمٍ يتراقصُ
في أقصى المدى
كفاهِ جائعٍ أعياهُ فقدَ
النصيرُ لا الحسا
كوجهِ عجوزٍ فقد الجمال لا الأسى
وبعد هذا .. !! تسألني ما الذي
أحَزَنَكِ يا قطر الندى؟!
حتّى الندى هجَر زهْرهُ وبدا
دمعٌ في عينِ الطفولةِ سرمدا
فإن تَغْدُرُ يا فرحُ صبحي
أو تغادرَ دنياي مسا ..
لي في الذِّكْرِ نصيبٌ أصارع به
نائباتُ عُمْري .. وبه اكْتفى
قلبٌ صادقٌ رقيقٌ رفيفٌ بلى!

 

مصدر الصورة البارزة