هناك العديد من أصناف المقالات والمحتوى المكتوب، من ضمنها المنشورات والتغريدات والأخبار والمقالات بمختلف أصنافها، وهناك أيضا المراجعات، وهذا ما سنتناوله في هذه المقالة.

ما هي المراجعات 

 

عندما يطلب منك أحدهم أن تكتب له مراجعة أو أن هناك مشروع في منصة العمل الحر تتطلب كتابة المراجعات، فهذا يعني أنه يريد مقالات من نوعية خاصة، تختلف عن الأخبار والمقالات التحليلية في العديد من الأمور.

المراجعات هي مقالات تقييمية لأي إنتاج فكري مثل كتاب أو قصيدة أو منشور علمي أو أدبي أو تحليل سياسي أو تحليل اقتصادي وغير من التحليلات.

ليس هذا كل شيء، المراجعات هي مقالات تقييمية أيضا لخدمات الشركات أو منتجات حقيقية أو إنتاج فني مثل الأفلام والألعاب واللوحات الفنية التشكيلية أو الموسيقى.

إذن هي مقالة مفصلة مهمتها تقييم المنتج أو الخدمة أو العمل الفكري بحيادية، مستعرضة المزايا والعيوب ويمكن أن تكون مقالة على موقع إلكتروني أو مجلة مطبوعة أو فيديو أو برنامج راديو.

ولا ننسى أن المراجعات هي جمع مراجعة، فيمكن أن تكون مراجعة لهاتف آيفون 8 أو مراجعة كتاب حياة في الإدارة أو مراجعة لعبة كلاش اوف كلانس أو مراجعة موقع أمازون أو مراجعة لأي شيء آخر، إنتاج فكري كان أو مادي على شكل منتج أو خدمة.

 

مراجعات أجهزة هواتف نقالة

ما الفرق بين المراجعة والتقرير؟

هناك خلط كبير بين المراجعة والتقرير بالنسبة للكثير من المستقلين المدونين، ويجب التمييز بينهما كي لا تقع في سوء تفاهم مع العملاء الذين يطلبون منك كتابة مراجعات لهم فيما يمكن أن تسقط في فخ كتابة تقرير عكس المطلوب.

التقرير عادة يستعرض مميزات ومواصفات المنتج ومعلومات عامة عنه دون الغوص في تفاصيله واستعراض اختبارات المنتج والوقوف عند عيوبه ومقارنته مع بعض الأجهزة المنافسة، بينما المراجعة تتضمن المواصفات والمزايا وتتطرق إلى العيوب وكذلك إلى التجربة الشخصية ويمكن في حالة غياب هذه الأخيرة الاستعانة باستعراض اختبارات موثوقة للمنتج وعرضها.

بالنسبة للكتب فإن التقرير يستعرض أحداث وشخصيات وأفكار العمل الرئيسية داخل الكتاب الذي يقوم بمراجعته، وعادة لا يدخل في التفاصيل كثيرا ولا ينتقد رأي الكاتب أو يقارن أطروحته مع أطروحات منافسة.

التقرير يتراوح حجمه ما بين 250 كلمة إلى 500 كلمة، بينما المراجعة تتجاوز حجمها 500 كلمة نحو 1200 كلمة وربما أكثر.

المراجعة لا تخضع لأهواء الكاتب

رغم أن الكاتب لديه الحق في التعبير صراحة عن رأيه في المنتج الذي يقوم بمراجعته، والتعبير عن تجربته الشخصية أو النقاط التي نالت إعجابه، إلا أن المراجعة الحقيقية لا تخفي عيوب المنتج وتضعها للقارئ بشكل واضح.

ففي النهاية هذه ليست مقالة دعائية أو اشهارية الهدف منها إقناع القراء لشراء المنتج أو استخدامه، بل إنها تفرض على الكاتب في النهاية الحياد وأن يضع كل شيء على صفحة واحدة أمام القارئ، والأخير هو الذي سيتخذ القرار النهائي، هل سيقرأ ذلك الكتاب؟ هل سيشتري المنتج؟ أم أنه عليه تجنب القيام بذلك.

 المراجعات المدفوعة

هناك الكثير من المدونين المستقلين الذين يقدمون خدمات كتابة المراجعات ونشرها على مدوناتهم أو توفيرها لصاحب المنتج لإرسالها إلى المواقع التي ستنشرها.

هذه المراجعات مقبولة ولا خلاف على ذلك، لكن بالنسبة للمستقل في هذه الحالة عليه أن يقوم بعمله على أكمل وجه.

المراجعات يجب أن تكون مفصلة ولا يعتمد فيها فقط على البيانات والأرقام التي يحصل منها على صاحب المنتج، بل عليه البحث وتجربة المنتج والوقوف أكثر عند مميزاته وعيوبه وفوائده، ويستعرض الأسباب التي تجعله ينصح به والأسباب التي تجعله لا ينصح به بعض الفئات.

فمثلا إذا كنت تقدم خدمات كتابة المراجعات، وتلقيت طلبا من أحد الأشخاص وهو لديه كورس مدفوع لتعلم الأفلييت، يجب أن تكون على إطلاع بالكورس وتستعرض في المراجعة مزاياه وتجربتك معه وكذلك من هي الفئات التي تنصحها بشراء الكورس والفئات التي ترى أنه لن يضيف لها أي شيء.

هل أعددت مراجعات من قبل؟ شاركنا بها في استكتب 🙂

ومن ميزات خدمات استكتب امكانية توفيرخدمة مقالات ومراجعات ، يمكنك الحصول عليها من خلال الضغط على الرابط مقالات ومراجعات

حقوق الصورة البارزة