الطيب رحماني (جيلاني): تجربتي مثمرة حقا مع استكتب

اسمي الطيب رحماني (جيلاني)، كاتب محتوى مغربي، حاصل على دكتوراه في اللغة العربية وآدابها، شغوف بهذه اللغة الجميلة دراسة وتدريسا، مطالعة وتأليفا…كتبت بها العشرات من المقالات بمنابر مختلفة منها ما هو ورقي مطبوع متداول بين المتخصصين في اللغة والأدب، ومنها ما هو رقمي يحظى بجمهور كبير من المتابعين…

لدي ـ ولله الحمد ـ تطوين أكاديمي وخبرة كبيرة وقدرات هائلة على الكتابة بأساليب جميلة آسرة، لكن تجربتي في منصة “استكتب” كانت مختلفة ومثيرة للغاية، ذلك أنها تجمع بين متعة الكتابة ومنفعة الأرباح، وعمل الفرد وروح الفريق، مهمة الكاتب والمستكتب…

اكتشاف مورد نافع معنى ومادة: كتابة المحتوى بوساطة استكتب

وبداية تجربتي كانت مع منصة استكتب، وهي بداية ستظل راسخة في ذاكرتي، ذلك أنها كانت أول تجربة في موضوع الربح مقابل الكتابة، لكنها كانت مثمرة بكل المقاييس، فقد حققت أكثر من 250$ في الوقت الذي طورت قدراتي في التعامل مع المحتوى الإلكتروني المسموع والمرئي والمكتوب في ظرف وجيز، وزادت خبرتي بكتابة المحتوى .

كنت يوما ما أكتب المحتوى ولا أبالي بالعائد، نشرت منتجاتي كلها، وربح من ربح بغض النظر عن رسالته وأهدافه…لم تكن لي دراية بإمكانية تحقيق الأرباح عن طريق كتابة المحتوى بهذه السهولة، لا أذكر بالذات الدافع الذي جعلني يوما ما أتصفح محرك البحث google.com لأعثر على موقع يعمل بقانون الكتابة مقابل الربح، وبالفعل وجدت الكثير العربي وغير العربي، جربت الانخراط مع بعضا، كانت اللوازم والشروط متفاوتة، وما يلائم ميولي وقدراتي قليل، قلت أجرب بعضها، فلا يكون الحكم صائبا إلا بعد التجربة…فكانت منصة استكتب من أولى المواقع التي سجلت بها بعد اطلاع وجيز على آليات اشتغالها…

منصة استكتب ثقة وأمانة ومردودية متواصلة

لم يمض وقت طويل على فتح حسابي في استكتب قبل أن أتوصل برسالة على بريدي الإلكتروني واردة من المسؤول الفني للمنصة يخبرني فيه بوجود عرض من عميل يطلب إعداد محتوى مكتوب انطلاقا من حلقات بودكاست مع التجار تحكي قصص نجاح رجال الأعمال والتجار، وافقت على الفور وعزمت على خوض التجربة واغتنام أول فرصة، وبكل صدق كان النجاح حليفي من أول خطوة…كما أني اكتشفت منصة ناجحة تعمل بكل ثقة وأمانة مع عملائها، وتمتلك فريق عمل جاد، ومسؤولين فنيين مؤهلين، فلا شك أن يكون النجاح حليفها حالا ومآلا.

ولقد تجلى تألق هذه المنصة في تجربي واضحا، فقد تلقيت معاملة لبقة من قبل من تواصلت معهم قبل وأثناء تنفيذ مشروعي، كما مستحقاتي وصلتني سريعا، إذ بعد مدة وجيزة من العمل بدأت أتوصل بالأرباح بسلاسة عبر باي بال من دون قيود ولا تعقيد…

 استكتب فرصة الشباب العربي للانطلاق في العمل الحر

والحقيقة أن منصة استكتب ينتظرها مستقبل واعد، لذا أنصح الشباب العربي أن لا يظل مكتوف الأيدي، ملقيا الحبل على الغارب، ينتظر أن  تطرق الفرصة بابه، لا، لابد من التجربة، والعمل الحر يخبئ في ثناياه الكثير من فرص النجاح، بادر، وجرب، أكتب، راسل…وستجد أن العمل عن بعد مثمر غالبا، وما عليك إلا أن تتحرى، وتمحص الجيد…

 


حقوق الصورة