حققت لمياء نجاحات مميزة

من خلال العمل الحر في استكتب

إحدى المختصات بصناعة المحتوى، خاصة خدمات البحوث العلمية، ومن خلال العمل الحر في استكتب، حققت لمياء نجاحات مميزة، تمثلت ببيع أكثر من 12 خدمة ومبيعات تجاوزت الـ400 دولاراً، أرسلت إلينا تجربتها القيّمة، لتوضح كيف بدأت وإلي أين وصلت وإلى ماذا تطمح.

” يعرّف البعض البحث العلمي على أنه عملية اكتشاف المعرفة والبحث والتنقيب عنها، والعمل على تنميتها وفحصها؛ وذلك من خلال تقصٍّ دقيق، ونقدٍ عميقٍ، ومن ثمّ عرضها بذكاءٍ وإدراك، لِيُسهِم في نمو الإنسانية وإحيائها.

 منصة استكتب حملت هذه الرسالة بأيدي أمينة، إذ سخرت الفرص لأصحاب الكفاءات في مجال البحث العلمي ليجسدوا قدراتهم باستخدام خبراتهم ومكتسباتهم ليفيدوا بها من هم بحاجة إليها.

حبي للاستقلالية والإبداع دفعني إلى دخول عالم العمل الحر، وكما هو بديهي فإن العثور على عملاء موثوقين في العمل الحر لهو أمر صعب حقا، لكن ولله الحمد كان بدايتي موفقة بعملي كصانعة محتوى البحوث في موقع استكتب. تجربتي مع استكتب كأحد كتابه بدأت عن طريق زميل لي في العمل الحر، المترجم والمدون يونس بن عمارة، و الذي تعرفت من خلاله إلى المنصة وإدارتها الشغوفة بعملها بشكل مميز، وهذه تعتبر أهم ميزة في المسير الناجح إذ أنها الركيزة الأساسية في عملنا على استكتب.

أنا مهندسة معمارية و متحصلة على شهادة ماستر تخصص مشروع حضري، دراستي للهندسة المعمارية لم تكن فقط دراسة لعلوم البناء و ما يشمل ذلك من فنون و تقنيات التصميم، بل إن العمارة قبل أن تتطرق إلى طرق تشييد المبنى يجب أن تشمل معرفيا مختلف العلوم الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والإدارية  والتاريخية، ذلك لأن المبنى هو كيان حضاري يؤثر بدرجة كبيرة على حياة الأفراد و المجتمعات، بل إنها معلم أساسي لقيام الحضارات.

 اطلاعي على مختلف هذه الأمور أثناء مشواري الدراسي أكسبني شغفا بكل العلوم و حبا مستمرا للاطلاع على كل جديد في ساحة العلم والمعرفة.هذا ما جعل عملي في استكتب كصانعة محتوى البحوث أمرا ممتعا ومفيدا جدا.

استكتب من المواقع العربية الموثوقة في مجال صناعة المحتوى والعمل الحر بصفة عامة، و ذلك بفضل التنسيق الجيد للإدارة بين الكاتب (صانع البحث) و المستكتب ( صاحب المشروع)، وهذا الأمر لا تجده في معظم مواقع العمل الحر الأخرى، حيث أن إدارة الموقع تتبع كل خطوات إنجاز المشروع، مع حرصها الشديد على رضا كل الأطراف. إضافة إلى ذلك فإن إدارة الموقع تضمن للكتاب حقوقهم إذ أنه فور طلب الخدمة من الكاتب وقبل بدايته في عمل البحث، فإن أرباحه تودع في حساب الموقع إلى حين تسليم الخدمة.

إن صناعة محتوى البحوث على موقع استكتب تختلف باختلاف نوع الطلب ومجاله، فقد عملت على صناعة محتوى بحوث جامعية، محتوى أنفوغرافيك، أو بحوث خاصة بالعمل، في مختلف المجالات الطبية، الدينية، تنمية الذات، التربية والتعليم، إلخ… في بداية الأمر كان لدي بعض التخوف أن أبحث في مجالات غير اختصاصي، لكنني تحليت ببعض الشجاعة وقررت أن أخرج من دائرتي الفكرية، إلى ما هو أبعد وأكثر تنوعا، لا أنكر أنني لم أكن على إلمام تام بمعظم المواضيع التي بحثت فيها ولكن بالبحث والتحقق قدمت وبحمد الله بحوثا نالت رضا المستكتبين إلى حد بعيد.

 

خدمات البحوث العلمية في العمل الحر

هدفي من خلال العمل في استكتب ليس فقط مساعدة المستكتبين على صناعة محتوى بحوثهم بطريقة منهجية ودقيقة، بل هو التعلم المستمر والتوسع بمعارفي لما هو أبعد”.

حقوق الصورة البارزة

 

اترك تعليقاً

  1. سلمى 3 فبراير، 2018 at 3:43 م - Reply

    سلام لمياء
    أعجبت كثيرا بك.. هل يمكن أن نتواصل؟

  2. محب روفائيل 7 فبراير، 2018 at 10:59 م - Reply

    بالتوفيق لمياء، أنا أيضا أتى بي هنا صديقي المدون الجزائري يونس بن عمارة عندما أسريت له بضيقي من عدم توظيفي حتى تلك اللحظة في بعض المنصات الأخرى، فأخبرني بأن أجرب إستكتب، ونجحت فيها الحمدلله، وسأحاول كتابة تجربتي ونشرها في مدونتي .. لكي أساهم في نمو منصة لابد أن تأخذ فرصتها في الإنتشار..

مقالات مشابهة