نصائح لزيادة حبك للعمل

 

جميعنا نميل إلى الراحة والاسترخاء، ونتذمر من العمل مهما كان شكله، سواء كان مملاً أو ممتعاً فالناس مختلفون في آرائهم، ومدى حبهم لعملهم.

 فأن تقول لشخصٍ ما “أحبَّ عملك” لن يكون أمراً سهلاً خاصةً إن كان ذلك الشخص لا يشعر بكثير من التقدير أو الراحة في عمله.

لكن هل الحل في هذه الحالة، هو ترك العمل والاستسلام للظروف والرضوخ تحت وطأة المسؤوليات المادية والاجتماعية ؟ بالطبع لا.

هنالك العديد من النصائح والوسائل التي يمكن أن تطوّر تفكيرك ومشاعرك تجاه العمل بطريقة إيجابية، نذكر منها أكثر ثماني نصائح ذات فعالية وتأثير إيجابي، فأنت حين تحب عملك فستكسب الكثير، ليس على الصعيد المالي وحسب بل على الصعيد النفسي والاجتماعي.

1.تذكّر دائماً، أنت تملك عملاً

في حين أن ملايين من الناس عاطلون عن العمل ويبحثون عن فرصة ربما أقل من فرصتك، وآخرين يضيع وقتهم وجل أعمارهم في الفراغ، دون إنجاز أي شيء مفيد.. لذلك ركّز على الجانب الإيجابي من امتلاكك عمل في مؤسسةٍ ما.

2.تواصل مع زملائك

لقد منحتك الوظيفة مجموعة من الأصدقاء الذين ربما لم تكن لتتوقع أن تلتقي بهم، إذ إن إحاطتهم بك وتواصلك اليومي معهم في ساعات العمل يخلق نوعاً خاصاً من العلاقات الاجتماعية الجميلة.

3.كسر الروتين

بإجراء تغييرات بسيطة متل تغيير ترتيب المكتب وألوان الأوراق وإضافة بعض القطع الفنية التي تضفي البهجة على جو العمل، بمعنى آخر، حارب الملل الذي قد يتسرب إليك من خلال الروتين اليومي بأشياء بسيطة ومحببة.

4.اجمع حسنات عملك

من خلال سرد الإيجابيات التي تحصل عليها من هذا العمل، مثل تطوير قدراتك المعرفية وبناء العلاقات ووجود دخل مادي شهري ثابت.

5.اطرح السلبيات

من مجموع الإيجابيات السابقة وضعها في صندوق المهملات ولا تنس بأن تفرغ السلة من وقت لآخر بأساليب تعود عليك بالنفع.

6.استمتع بوقتك في العمل

فالوقت الذي تقضيه في العمل هو جزء من حياتك وحياتك مسؤوليتك أنت فقط، وينبغي عليك أن تحافظ عليها من أي مشاعر سلبية وأن تعطيها حقها بالاستمتاع الإيجابي الذي سيذلل العديد من العقبات التي تواجهك.

بعد.

7.تجاهل الصغائر

واجعل ثقتك بنفسك أقوى من المشاكل العابرة التي ستصادفك في العمل، فإن غضب عميلٌ ما، أو أخطأتَ بحسابٍ ما، فأنت

قادر على تصحيح الخطأ، وسيكون درساً لك من دروس هذه الحياة ستحتاجه فيما بعد.

8.انظر لمديرك كشريك

في العمل، وليس كطرف يلقي الأوامر فقط، فأنتَ وهو حلقتا وصلٍ مهمة لا يمكن لأي منكما الاستغناء عن الآخر ولا يمكن لدائرة العمل كلها الاستغناء عن الترابط بينكما .

9.استمر بوضع بصمتك

في المجتمع فأنت لبنة في بناء المجتمع الذي لا يقوم إلا على جهدك وعملك وتفانيك والذي ستظهر آثاره عاجلاً أو آجلاً.

10.لا تقلق حول مستقبل وظيفتك

طالما أن الأرزاق بيد الله وحده وطالما أنك أخذت بالأسباب وتعمل على تطوير قدراتك ومهاراتك ، فلا تخش المستقبل، بل أيقن بأن كل يوم تقضيه في العمل هو خبرة إضافية لمسيرتك العلمية والعملية، ستجد مزاياه فيما

إن من يحب عمله مثل الذي يصقل جوهرة وهو يدرك أن بريقها سيظهر بعد حين، على عكس الذي يكره عمله فيرى أثر الصقل من غبار وهباب على يديه  ولا ينتبه للبريق المختبئ خلفه.

هل أعجبتك المقالة، وماهي اقتراحاتك لمزيد من الوسائل التي تزيد حبنا للعمل؟

 

حقوق الصورة البارزة