بعد أن كشفت وسائل الإعلام الأمريكية،أن دوافع المهاجم الذي قتل 19 طفلا في مدرسة إبتدائية في تكساس سببها "التنمر"،وأنه عانى من المتنمريم في المدرسة الثانوية،وعلى مواقع التواصل الإجتماعي،وأثناء ممارسة ألعاب الفديو،بسبب مشاكل في النطق،ولكنته،كان"سلفادور راموس"،المراهق في 11 من عمره،منفذ إطلاق النار الجماعي على المدرسة الإبتدائبة في تكساس يتعرض بشكل مستمر في طفولته للتنمر،من قبل زملائه،في الفصل بسبب فقر عائلته.وإنطلاقا من هذا,يعتبر التنمر بين الأطفال سلوكا غير طبيعي وينتج،عن خلل من قبل المسبب الرئيسي وهو الأبوين،وإليكم أسباب ذلك كالآتي:
1.الإهمال،2.التربية الخاطئة،3.قلة ثقة الطفل بنفسه،4.العنف الأسري,5.الغيرة،6.الألعاب الإلكترونية العنيفة.إن أعمال العنف التي أصبحت سائدة،وواسعة الإنتشار في هذا العصر بسبب إزدياد حجم البطالة،والظلم الإجتماعي،وتدني المستوىى الأخلاقي والثقافي والاقتصادي،تكاد تشمل العالم بأسره،فلم تسلم هذه الظاهرة منطقةأوبلد،أوثقافة،ولاشط في أن هذه الظاهرة لهاا انعكاستها الإجتماعية والبيئة السلبية،فهي لاتمثل تهديدا لمنجزات الإنسان،المادية والإجتماعية والثقافية،فحسب بل إنها تهدد الوجود الإنساني ككل،والأشخاص المتنمرين ماهم إلا نتيجة لما يحدث في المجتمع الكبيرحولهم،سواء مشكلات أسرية،تؤثر على مدىى توافقهم النفسي والداخلي،مما يؤدي بشكل واضح إلى تلك السلوكيات العدوانية.أن مصطلح "التنمر"،يعرفه "أولويسolweus,d.1995p.134.بأنه تعرض الطفل بصورة متكررة لأحداث سلبية من شخص ،أو عدة أشخاص،وتتم الأحداث السلبية من خلال الإحتكاك الجسدي،أو بالكلمات أو بطرق أخرى.خصائص المتنمرين كالآتي:
1.إصطيااد الطفل الضعيف وإختياره ليكون كبش فدا"ضحية".
2.إغلاق أذنيه عن أفكار الآخرين.
3.الإتصاف بالنجومية بين الأقران.
4.شعور عام بالغضب والحزن.
5.لامجال للمناقشة.
علاج "التنمر"
1.دور الأسرة:-أن يكون الأباء على وعي بالسلوك التنمري الذي يقوم به أولادهم.
-بناء علاقة أسرية متحابة بعيدا عن العنف.
-تجنب مشاهدة العنف الرمزي داخل الأسرة أو ألعاب الفديو العنيفة.
-مناقشة الأهل المستمرة مع الإبن أأو الإبنة بهدوء.
-مراقبة إستخدام الأبناء لوسائل الإتصال الحديثة والإنترنت والتأكد من أأن إستخدامها فقط في مايجلب الفائدة لهم.
2.دور المدرسة:
-زيادة المراقبة والإشراف من قبل المعلمين تجاه الطلاب.
-وضع إجراءات عقابية جادة ضد المتنمرين كالإبعاد أو الحرمان المؤقت أو نقله من الصف أو من المدرسة في حالات معينة.
-مناقشة جادة مع المتنمرين والضحايا كل على حده،فلابد أن يدرك المتنمر أن سلوكه غير مقبول.
3.دور الإعلام:
-التذكير على قيمة وثقافة التسامح.
-زيادة الوعي المجتمعي من خلال وسائل الإعلام بظاهرة التنمر والمتنمر وطرق مواجهته.
-تقديم برامج توعية عن السلوك التنمري ومخاطرة وأضراره.
المشاركة تعني الاهتمام، أظهر إعجابك وشارك المنشور مع أصدقائك.
الرجاء تسجيل الدخول للتعليق على هذا المنشور. إذا لم يكن لديك حساب، يرجى التسجيل.