على الإنسان ك إنسان أن يتخلى عن الأنا في بعض الأمور أن ينسلخ عن الأنانية عندما يتعامل مع أحبائه
ف كل شخص أناني لا يحب و إن قدم الحب أو أعطى حُباً ف هو لشيء لنفسه في المقام الأول
لا أستطيع تحمَّل فكرة مصاحبة الأناني ف هو ليس أناني معك فقط سيكون أناني مع الجميع مع أهله و أولاده و أقرب الناس إليه هو لا يعلم بأنْ تلك أنانية و لكنه يعتقد بأنها من حقوقه أن يبدأ كل شيء لنفسه ان يكون هو الأول و الآخرين من بعده
كيف لأم أن تبدأ نفسها بكل ملذات الحياة و من ثم تفكّر بإبنها بعد مضي أشهر و سنوات بعد أن فقد ذلك الإبن شغفه و رأى عدم الإهتمام من أقرب الناس إليه، وهي تقول حاجياته ليست مهمه و الإستماع إليه مضيعة وقت، كيف سيصبح مستقبلاً وماذا تتوقع منه إتجاهها!
و كيف لأب أن يكون أناني يبحث عن متعته أين ما كانت يفعل أي شيء يسعده و يجعل أبناءه آخر إهتماماته مقصراً عليهم مادياً و عاطفياً لأنانية في نفسه
و يوجد أيضاً أصدقاء أنانيون يريدون دائماً الاهتمام منك، يريدون كل شيء في صفهم و كأنهم في سباق معك يريدون أن يكونوا أسعد منك أفضل منك و أعلى مكانة منك
الأناني لا يُصاحب ولا يرافق و لا يمكن أن يكون زوج أو تكون زوجة ..
المشاركة تعني الاهتمام، أظهر إعجابك وشارك المنشور مع أصدقائك.
الرجاء تسجيل الدخول للتعليق على هذا المنشور. إذا لم يكن لديك حساب، يرجى التسجيل.