هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى انفصال الزوجين وطلاقهم، الأمر الذي قد يؤدي إلى التفكك الأسري، وينصح الخبراء بتجنب تلك الأسباب والعمل على حلها بين الأزواج، وذلك لتجنب تفاقم المشاكل التي قد تؤدي إلى الانفصال، وسنعرض لكم في السطور التالية أبرز تلك الأسباب، مع تقديم الحلول لها:
- اختلاف الاهتمامات: اختلاف أولويات الزوجين واهتماماتهم قد يؤدي إلى وجود المشاكل التي تزيد من احتمالية الطلاق، فيٌنصح الأزواج بالنقاش حول الأولويات والاهتمامات، واحترام كل فرد لرغبات الآخر، الأمر الذي يساهم في تقليل الفجوة بين الأزواج، وزيادة التقارب بينهم، كما يجب فتح باب الحوار بين الأزواج، ونشر ثقافة تبادل الآراء ووجهات النظر، وذلك حتى يعبر كل فرد عن احتياجاته من الأخر.
- تدخل الآخرين بين الزوجين: تتفاقم العديد من المشاكل الأسرية بسبب تدخل الأهالي، سواء كان أهل الزوج أو الزوجة، فنجد أن اختراق علاقة الزوجين الخاصة ومشاكلهم من أكثر الأفعال السلبية التي قد تؤدي إلى تفكك الأسرة، ويُنصح الزوجين بمحاولة احتواء المشكلة فيما بينهم، والاستعانة بالخبراء الاستشاريين والتربويين لحل مشاكلهم، وذلك تجنباً لزيادة المشاكل وحدوث الطلاق.
- عدم مشاركة المسؤولية: في الكثير من الأحيان ينشغل الأب في عمله بهدف توفير المال لأسرته، وتنشغل الأم بعملها أو الأشغال المنزلية والمهام المطلوبة منها في تربية الأبناء، فلا يراعي كل طرف منها احتياجات الأخر، الأمر الذي يجعل الفجوة تزيد مع مرور الأيام، ويبدأ الزوج في التقصير في حق زوجته وأطفاله، كما لا تقدم الزوجة لزوجها ما يريده من اهتمام ورعاية، لذلك ينصح بمشاركة المسؤوليات، والحرص على الاهتمام بالطرف الأخر وعدم التقصير تجاهه.
- التعامل بعنف وقهر:من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق، هو تعامل الزوج مع زوجته بعنف وقهر، وذلك من خلال إلحاق الأذى النفسي والجسدي لها، سواء بالضرب، أو الإهانة والسباب، فالمعاملة الجافة تؤدي إلى نفور الزوجة وزيادة الفجوة بينها وبين زوجها، فينصح الأزواج دائماً بمعاملة الزوج معاملة لطيفة، وقول الكلام الطيب لها، تطبيقاً لسنة النبي عليه الصلاة والسلام في قوله “رفقاً بالقوارير”.
اريد ارائكم في هذا الموضوع اصدقائي