كل منا دات يوم قرر الابتعاد والوقوف من بعيد والاكتفاء بمشاهدة شريط حياته الضائع وهو يهرب من بين يديه ولا يقدر على الحراك كانما تسمرت قدماه وكانما الزمن توقف عنده بالدات ليعلن تمرده عليه
كل منا دات يوم استسلم وفقد التقة في نفسه وانهمرت الدموع راكدة من عينيه كانه طفل صغير
ومن منا لم يعش داك اليوم الدي تحس فيه كانك نكرة في المجتمع تدور في الفراغ و تياس على تحقيق ما يجول بدهنك من احلام مخبئة في وعيك الصغير وانا بدوري تهت يوما ما في الاشئ ولم اجد سوى ترددات لاحلام تريد ان تخرج الى الواقع ويسيل ينبوع نجاحها فيغير تعاستي الى سعادة عارمة
ولكني حينها اكنشفت انني انا وحدي من اقدر على اخراجي من زقاقات الاحباط الدي كبلني عن رؤية الامل واقتنعت انني انا من اتحكم في مصيري كيفما كانت الصعوبات التي ستواجهني وكيفما كان حجمها فانا في هده المعركة وحدي لن يساعدني احد مالم اقدم المساعدة لنفسي
لدلك لا تدعوا الفراغ يملئ قلوبكم ويعمي عيونكم ويضبب طريكم كل منا يستحق النجاح ان هو قدر داته بالاول وحرر نفسه من قيود الاستسلام
المشاركة تعني الاهتمام، أظهر إعجابك وشارك المنشور مع أصدقائك.
الرجاء تسجيل الدخول للتعليق على هذا المنشور. إذا لم يكن لديك حساب، يرجى التسجيل.