مهما بلغ الإنسان في هذه الدنيا يصير بلا معنى إذا تجرد من أخلاقه بل يصبح بلا طعم .يهرب منه الناس خوفا من لسانه الاذع المتسلط لايعرف معنى الصداقة لا يعرف معنى المحبة .هو مغرور جشع لا يعرف له ضل في وقت الشدة هكذا للأسف حالنا اليوم مع الكثير .صار مجتمعنا اليوم وكأنه مدينة تسكنها مخلوقات لا يعرف جنسها صرنا اليوم لا نستطيع الخروج مع أبائنا وامهاتنا خوفا من أن نصادف هذه الكائنات العجيبة .صارت بناتنا تخرج من المنازل وهن خائفات من مضايقات هؤلاء العفاريت لهن .أصبحنا نضع العشرات من الأقفال على أبوابنا خوفا من الشر الذي قد يقوده هؤلاء نحو بيوتنا .صرنا نعيش في زمان لا يرحم أه يحاسرتاه على الأيام الخوالي أيام العز وباب البيت لباب الجار مفتوحا ولا أحد يبالي.
المشاركة تعني الاهتمام، أظهر إعجابك وشارك المنشور مع أصدقائك.
شكرا لهذه التوصية، ونأمل إن شاء الله أن يتحلى الجميع بأخلاق طيبة وأن نكون عونا للآخرين في تحسين أحوالهم.
الرجاء تسجيل الدخول للتعليق على هذا المنشور. إذا لم يكن لديك حساب، يرجى التسجيل.