مبدأيا وقبل كل شيء.. هذا المقال هزلي… خيالي .. غير حقيقي.
مبني على دراسات -عملتها أنا وواحدة صاحبتي-، فحتي لا تُخدع لا تنظر أن تجد تأكيدات لهذه الخواطر :d
لنتكلم ببعض الجدية قليلا:
ظننت في فترة ما أن الإنسان لا يجب عليه أن يضيع وقته في ما لا يٌفيد. وأن لا يشاهد أو يسمع إلا ما قد يضيف إليه شيئا.
بالطبع هذا تفكير به بعض الصحة، فتضييع الوقت في أمور تافهة شيء خاطئ.
ولكن.
هل الجدية طوال الوقت مفيدة حقا؟
في الحقيقة لا….
فعقلنا يحتاج إلى بعض الراحة. ليستطيع أن ينقح كل المدخلات التي تحشوها به كل يوم.
تخيل أن لديك ثلاجة مثلا..
نظل تضع بها كل شيء. لبن وبيض وخضار وفواكه وعلبة طعام و زيتون و أي شيء ممكن ان يوضع في الثلاجة.
تعال بعض شهر لترى النتيجة..
فوضي عارمة…
ستحتاج أن ترى ما هو نافع وما انتهي صلاحيته.
كذلك عقلك…
يحتاج لبعض الترفيه. ليستطيع أن يأخذ ما أدخلته في عقلك وينقحه ويستفيد بما يحتاجه ويترك الباقي للنسيان.
وإلا..
ستنسى كل شيء…
التفاهة ليست معناها أن تكون سخيفا أو ضحلا. أبدا بل أن تشاهد او تسمع أشياء خفيفة تضيف لثغرك ابتسامة . ولا تحتاج الكثير من التفكير والتحليل.
كبرنامج كوميدي. أو مسلسل ما تحبه. أو فيلما قديما تنتظره دائما ولا تمل منه مهما شاهدته.
استمع لنكتة. اخرج دون أن تخطط إلى أين ستذهب.
نقول تفاهة. ولكنها في الحقيقة مجرد مرح. ترفيه عن النفس.
رفه عن نفسك قليلا.
لكثير من الجدية يجعل منك بعد فترة شخصا جامدا لا يقبل التغيير.
ولكن إنتبه
فكل شيء يزيد عن حده يقلب ضده.
التفاهة إن زادت ستهدم كل ما بنيته من قبل. وستجعل منك شخصا يأخذه التيار كما يشاء دون أن يتعلم أو تُنجر أي شيء.
خذ وقتك للراحة. وعد بنشاط.
اجعل دائما ضمن اهدافك أن تحتفظ بروح الطفل. وأن لا تخسر الجانب المَرِح داخلك.
أخبروني .. ماذا تفعلون في وقت مرحكم وتفاهتكم؟
المشاركة تعني الاهتمام، أظهر إعجابك وشارك المنشور مع أصدقائك.
الرجاء تسجيل الدخول للتعليق على هذا المنشور. إذا لم يكن لديك حساب، يرجى التسجيل.