يتشدق الناس بهذه العبارة في كل مرة تُقال لهم عبارة اختر طريقة كلامك عند معاملتك للناس ، أستغرب أشد الاستغراب من رجل قضى من عمره اربعة أو خمسة عقود و تعامل مع كافة اجناس وأشكال العالم و لم يحاول ولو لمرة تغيير أسلوبه في الردود التي لا تحترم المشاعر اتعجب كيف للإنسان أن يجرح الناس بطريقة كلامة وفظاظته ويكمل يومه كأن شيء لم يكن ،والله هذا أمر مؤسف مع إنه ينتقد غيره إذا ما خاطبه أو خاطب أحد زميلاته بأسلوبه 😒😒 وهذا أمر أعجب وأغرب ،لطالما لاحظنا أسلوب الناس مع الآخرين و اسقطنا ذلك الأسلوب على معاملاتنا مع خلق الله لنتأكد من أن لا نكون بفظاظة فلان أو جفاء الآخر أو قسوة تلك و كثيراً ما خاصم النوم جفوني أنا شخصياً وأنا أفكر بكلمة قلتها بوجود فلانه أو فلان قد تكون تسببت في مضايقتها أو جرحه فكيف لإنسان أن يلاحظ فظاظة شخص مع زميلته ولا يلاحظ فظاظته شخصياً مع ابنته أو زوجته 🤦🏻♀️، نصيحتي لأصحاب الأسلوب الذين يطالبوننا بتغيير أساليبنا في معاملتهم التي تم مؤخراً تعديلها لتتوافق مع أسلوبكم الفظ رغم أننا لا نستطيع مهما حاولنا الوصول لقسوة قلوبكم نصيحتي تذكر يا سيدي أن رسولنا صلى الله عليه وسلم أخبر أن الكلمة الطيبة صدقة و أن صحابته من بعده أمروا بحسن المعاملة لخلق الله فها هو علي بن أبي طالب يقول"إن لم يكن لديك شيء تعطيه للآخرين فتصدق بالكلمة الطيبة والابتسامة الصادقة و عامل الناس بخلق حسن " ، صدقني ستكبر لتجد نفسك وحيداً لا أحد يكترث لوجودك في الحياة إذا بقيت على هذا الخُلق فالناس مع التقدم في العُمر تتطور أحاسيسهم و معتقداتهم عن علاقتهم بالآخرين فلا يبقى للمجاملات مكان في قاموسهم بالتالي من هم في جيلك سيبتعدون لأنهم ليسوا مضطرين لتحمل سوء خُلق ومن هم أصغر سيتجنبونك لأن الحياة قاسية جداً بما يكفي وهم ليسوا بحاجة إلى من يزيد حياتهم جفاءً وقسوة ،راقب أسلوبك قبل فوات الأوان فأن تربي وتُهذب خُلقك متأخراً أفضل من أن تبقى هكذا بلا إحساس وتجرح خلق الله الأقرب إليك وتُشفق على من هُنَّ و هم خارج محيط حياتك المستقبلية "أو من يدري!!!" قال صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لأهله .
دمتم بخير
لانا الشيخ
المشاركة تعني الاهتمام، أظهر إعجابك وشارك المنشور مع أصدقائك.
اكثر الناس استفزازا جماعة انا صريح و هو فعليا وقح مش صريح و بنفس الوقت بيكون حساس على نفسه كيف شغال معهم هالتناقض ما بعرف
الرجاء تسجيل الدخول للتعليق على هذا المنشور. إذا لم يكن لديك حساب، يرجى التسجيل.