في خضم التطور الحضاري والثقافي ودخول عالم التكنولوجيا في معظم المهن تبرز محطات كثيرة منها السوشيل ميديا وبرامج التواصل الاجتماعي وتأثيرها على المتلقي اما من الجانب الفن عامة ما يزال يملك المخزون الثقافي والحضارى في وجدان البشر فمنذ قرون طويلة من الحضارات الاغريقية والرومانية امتداد لحضارات اخرى فهو مايزال يحمل كم هائل من الفنون بكافة أشكالها مثل الشعر والنحت والرسم وغيرها وقبل أن يترجم بصريا ولغويا في عصرنا الحالي ....
منذ 100 عام واكثر والى عصرنا الحالي السينما ماتزال تحتل مكانة كبيرة بين الناس ومتابعينها عبر العالم واصبحت صناعة رائجة وتجارة مربحة للعديد من شركات الانتاج يرصد لها الاموال والدعايات , ولكن هنا اريد ان اتكلم عن الجانب الثقافي والمميزات
فأن السينما والتلفزيون يمتلك رصيد وفيرا في قلوب مشاهديه ومن هنا يبرز امامنا عالمه السحري مرورا من عين الكاميرا ولغة السينما التى تحمل رسائل تبث تطلعات وطموح صانعيها......السينما أصبحت ثقافة راسخة ومهيمنة في عقل المشاهدين وعشاقها في تزايد مستمر بل اصبحت تمثل جيل كامل من الاجيال واصبح مرآة النفس الإنسانية تحرك وتؤثر وتجذب الأحاسيس والمشاعر بغية الارتقاء بالنفس فكرا وثقافة تكتمل مفهومها الحضارة الإنساني وببني حوار حقيقي بين الثقافات والشعوب المختلفة لعولمتها في منظومة ثقافية ليس لها حدود مكانية ولا زمنية، تخدم لتطوالارتقاء بالقيم الإنسانية في هذا الكون.....
المشاركة تعني الاهتمام، أظهر إعجابك وشارك المنشور مع أصدقائك.
الرجاء تسجيل الدخول للتعليق على هذا المنشور. إذا لم يكن لديك حساب، يرجى التسجيل.