موضوع سينمائي وخصوصا عن السينما في مصر رائدة السينما العربية لسنوات طويلة السؤال الذي يدول في خاطري اين شركات الفن من الأعمال المطروحة نادرا جد وشبه معدوم أن تجد عمل مهم يجعلك تتابعه وتستمتع به و لا أعرف ماذا يحدث من هبوط حاد للأفكار والمؤلفين والأفلام , نفتقد الكثير من أعمال الجادة والهامة التي تناقش قضايا او تبعث رسائل مبطنه او مباشرة نفتقد لروح الأبداع أنا أفهم الدور الترفيهي للسينما ولكن لا أفهم هذا الهبوط والأنحدار , وتضح أن المنتجين تعمل من أجل كسب المال لا أكثر دون أهتمام بالروح الفن وكأن عصر التفاهة الذي يثير الحنقة من هذه الأعمال الهابطة ...هناك محاولات جادة و بأنتاج بسيط وهذا الانتاج لا ينقذ العمل أو الفكرة بل يقتلها بسوء ما يقدم على الشاشة بسبب ضعف الأمكانيات
مثلا بعيد عن الكوميديا والهبوط والاسفاف ولا كوميديا ومعظمها أعمال لا تحقق أرباحا على شباك التذاكر ولكن المنتجين مصممين على تقديم هذه الأعملال الهابطة
سأتكلم مثالا عن أفلام الرعب لبعض الافلام العربية هناك محاولات بائسة مثل فيلم الحارث وعمار وجدران وبيت الست وريما وغيرهم ثبت أن الفكرة حلوة ولكن الأحداث نمطية وتدوير الأحداث ضعيف وربط جسور بين الشخصيات والأحداث كانت سيئة ونمطية وفي نهاية العمل مخرجين ل يجد بالورق ما يسعف صناعة فيلم من الفشل الكاتب لم يبحث عن تطوير الفكرة بل أخذها الى النمط المعتاد لافلام الرعب , شاهدت مؤخرا فيلم رعب سعودي أسمه كيان أثمن عمل المخرج ولا أثمن عمل كاتب العمل , فالمخرج نجح ب أعطاك أجواء التوتر والترقب بنجاح ولكن الكاتب لو يملك الخيال والابداع بل قدمة فكرة مستهلكة وضعيفة والنتيجة فيلم طموح بدون نجاح ....السينما السعودية سينما طموحة ولديها عوامل النجاح يجب أ يستثمر جيدا
أخيرا السينما العربية يجب أن تبحث عن مواهب و أفكار بجميع التصنيفات السينمائة لأنقاذ بريق السينما الذي بدأ يخفوا وبعيدا عن الشليلة
المشاركة تعني الاهتمام، أظهر إعجابك وشارك المنشور مع أصدقائك.
الرجاء تسجيل الدخول للتعليق على هذا المنشور. إذا لم يكن لديك حساب، يرجى التسجيل.