أول تجربة في العمل الحر 

تستمر قصص النجاح في استكتب كل يوم، وتستمر معها التحديات نحو تحقيق الأهداف السامية. وهذه المرة كانت قصة النجاح لمهندسة متخصصة في مجال الواقع المعزز، استطاعت أن تكسب أول عميل لها وتبيع الخدمة بنجاح كبير محققة أرباح بقيمة 400$ وتحكي قصة نجاحها فتقول:

السلام عليكم

اسمي ديمة الأخرس، مهندسة أردنية وأعشق مصطلح الواقع المعزز وذلك لما وجدته فيه من قدرة على تغيير الواقع من حولنا. تعلمت هذا المجال وبرعت فيه، ونشرت أول تطبيق قمت بتجربته عبر مجموعة خاصة بالعمل الحر على شبكة فيس بوك، كنت أعرض فيه قدراتي وأتساءل حول قدرتي على العمل والاستفادة ماليا من هذا العلم الذي اكتسبته.

جاءني طلب صداقة ورسالة من أحدهم تبين لي فيما بعد أنها من إدارة استكتب، توضح فيه وجود عميل في منصة استكتب بحاجة لتنفيذ عمل في مجال الواقع المعزز.

منصة استكتب كانت جديدة علي، وهي منصة عمل حر لخدمات المحتوى النصي مثل الترجمة وتحرير المقالات والكتابة الإبداعية والتدقيق اللغوي والتصاميم وغيرها الكثير من الخدمات.

في بادئ الأمر كنت متخوفة من هذه التجربة، لأنها تجربتي الأولى بالعمل الحر، إلا أن المساعدة التي تلقيتها من إدارة الموقع والنصائح المقدمة منهم فيما يتعلق بطرق التعامل مع العملاء والطرق المثلى لتنفيذ الخدمات ساعدتني جدا وسهلت المهمة وجعلتها ناجحة لي وللعميل.

أنشأت الخدمة المتعلقة بتصميم تطبيقات للكتب والدروس بتقنية الواقع المعزز وبفضل الله تمكنت من تسليم مشروعي الأول، واستلمت أرباحي الأولى ليؤكد لي الموقع مرة أخرى مدى موثوقية المعاملات فيه.

نهاية، أنصح كل من لديه خبرات في مجال صناعة المحتوى الرقمي بكل أشكاله، وكذلك العملاء الذين يبحثون عن خدمات مميزة أن ينضم لمنصة استكتب، وذلك لما تقتضيه سياستهم من متابعة سير الخدمات والتأكد من المحتوى وجودته.

هذه هي تجربتي الأولى في عالم العمل الحر، كانت من خلال استكتب التي أرجو أن تكون مفتاح رزق لكم جميعا.

الخوف من العمل الحر،ولكن في استكتب تغير رأيها!

انضمّت الأستاذة بشرى معينة إلى منصة استكتب في منتصف شهر أغسطس بعدما تم تعريفها بآلية عمل المنصة وهدفها وجميع تفاصيلها، فأضافت خدمات بمجال مراجعة الأبحاث وتدقيقها لاسيما الشرعية منها والتي تعتبر ميدانها الرئيسي بحكم تخصصها الأكاديمي فتمكنت خلال فترة قصيرة من تحقيق مبيعات بقيمة 185 دولار.

أرسلت إلينا رأيها حول المنصة ونظام العمل الحر الذي كانت استكتب أول مكان تخوض فيه هذه التجربة، بعد تردد منبعه الخوف من العمل الحر ، جاء فيها:

منصة استكتب” عندما تبادر اسمها أمامي لأول مرة وذكرت لي، حقيقة لم أثق كثيراً بآلية العمل، وخاصة لأن العمل عبر وسائل الانترنت أي أنه الكتروني، وبعدما شُرحت طبيعة العمل وكيفية آدائها ذهب الخوف الأول، وأنا من عادتي ألا أحكم قبل التجربة، فقررت خوض التجربة مع هذه المنصة وكان من خلال خدمة تحقيق الأحاديث وتخريجها لحلقات بحثية لطلاب الجامعة.
أخبرتهم أني لا أريد أن أكون ممن يعين على بذل المجهود لمن لا يستحق، خاصة في ظل ما نراه عبر الانترنت من كتابات أبحاث ورسائل جامعية جاهزة بدون عناء للباحث وبهذا نكون قد قضينا على جيل كامل.

بعد التجربة ظهرت الآلية جليةً تماماً، فكانت استكتب محل ثقة تعين وتساعد على خدمة العملاء بطريقة تنفعهم ولا تضرهم، وبالمقابل تساعد بتأمين احتياجاتهم العملية عن طريق الكادر المنضم لها.
ولهذا أنصح الكوادر المؤهلة علمياً، والقادرة على صناعة المحتوى بمختلف تخصصاته بالانضمام لها وكذلك ممن كان بحاجة لمساعدة علمية أن لا يتوانى ويطلبها من الموقع.

فموقع استكتب وإن كانت يقدم المال مقابل هذه الخدمات ولكن المقصد الأساسي ليس الربح أو الكسب من العملاء؛ بل هو التخديم العلمي وربط أصحاب الحاجة بما يعينهم ويقضي حاجتهم العلمية بوقت سريع وعمل متقن وطريقة مميزة.

 

حقوق الصورة البارزة