استطاع الدكتور زهير حنيضل أحد أوائل المسجلين في استكتب من تحقيق أرباحه الأولى في استكتب من خلال بيعة خدمته لأول مرة، إذ يعتبر الدكتور زهير من المهتمين والمحترفين في مجال الترجمة ما بين الانجليزية والعربية والروسية، فراسلنا بهاته الكلمات معبّرا عن تجربته المميزة فكتب فيها..

شكراً استكتب

من لم يشكر الناس لم يشكر الله .

لا يقتصر الأمر على الربح المادي فحسب، بل يتعداه إلى التواصل الثقافي الروحي مع المجتمعات الأخرى المكملة لنا في كوكب نحيا على أرضه و تحت سماء مع مختلف الشعوب المتنوعة المشارب في ثقافاتها و عاداتها و أفكارها.

في زمن التقانة و سرعة تبادل المعلومات، أضحت المنصات الرقمية ضرورة لابد منها ولا غنى عنها للربط بين

الكاتب و المستكتب، منصات توفر على الطرفين عناءً طويلاً من البحث و الانتظار .

بالانتقال من العموم إلى الخصوص؛ بادرت بالتسجيل في منصة ” استكتب” فور إنشائها قبل عدة أشهر وكنت أنتظر

بشغف أن تباشر المنصة عملها، وبعد انتظارٍ لم يدم طويلاً؛ بدأت المنصة العمل في حلتها الحالية، وككل المنصات؛

فالأمر يحتاج للصبر في البداية حتى يكتمل النصاب العددي بين كاتب ومستكتب، لتبدأ رحلة العمل الاحترافي بما يعود

بالفائدة والنفع على الكاتب والمستكتب معاً، و من حظي؛ أنّي باشرت العمل في “استكتب” بعد يومين فقط من تسجيلي في المنصة ، فكنت من أوائل المنجزين للخدمات عبر المنصة.

كان إنجازي الأول في ” استكتب” في مجال الترجمة من العربية إلى الانجليزية، كانت فرحتي به لذيذة لكونه الأول، ولكونه أتى سريعاً ضمن جوٍ مريحٍ أشبه ما يكون بالجو العائلي الحميم، تلقيت طلب الخدمة بشكل راقٍ وكان تواصلي مع العميل أخوي الطابع مع مراعاة الاحترافية وآداب الخطاب، فأنجزت الخدمة قبيل الوقت المحدد، وكان اهتمامي بها كاهتمامي بأدق التفاصيل الحياتية المهمة، فالأمانة في العمل تقودك لكسب ودّ الآخرين و لكسب رزقك حلالاً صافياً وأنت تشعر براحة الضمير و كامل الرضا عما قدمته من خدمة للعميل.

حققت ربحاً مادياً صافياً و قدره / 64 / دولاراً عن خدمةٍ قدمتها للعميل بمبلغ إجمالي و قدره / 80 / دولاراً، ربحاً حقيقياً بات في متناول يدي بعد أن تلقيت من المنصة إشعاراً يفيد بأن المبلغ بات قابلاً للسحب والإيداع في حسابي البنكي.

من المسائل المهمة التي ترقى لتكون هاجساً في التعامل الرقمي، الثقة بين الكاتب أو المستكتب والمنصة، وهنا، لا أخفي أني كنت – سابقاً –  أتردد كثيراً حين يكون الحديث عن تعامل رقمي، فلا أحد فينا يرضى بأن يضيع تعبه هباءً منثورا

وقوعاً في شرك احتيال، لكنني استبشرت خيراً في منصة ” استكتب ” وبادرت للانضمام إليها، خاصة بعد أن رأيت أنها تحظى بثقة كتابٍ وباحثين لهم باعٌ في الساحة الثقافية العربية، و بالفعل  كانت “استكتب” عند حسن الظن والمأمول.

أتمنى من الشباب العربي المحترف للعمل الرقمي أن ينخرط في ” استكتب” ليطوّر قدراته أكثر ،  و ليحقق لنفسه رواجاً أكثر وليفتح أمام قدراته أفقاً يتسع و لا يضيق .

لا يسعني إلا أن أقدّم الشكر لمنصة ” استكتب ” لأنها كانت فكُنّا، وبانتظار بقية الشباب العربي ليكون معنا في هذه المنصة الراقية.

بالتوفيق لمنصة ” استكتب” وأسال الله أن يكتب لها انتشاراً أوسع، بما يعود بالنفع الثقافي والمادي على المنصة و كتّابها و مستكتبيها.

و لا ننسى، أننا نساهم في نشر الثقافة والمحتوى الرقمي الاحترافي بواجهة عربية، أسال الله أن يكتب لها الدخول في معترك المنافسة مع كبرى المنصات العالمية على الشبكة العنكبوتية، والدرب يبدأ بخطوة.

د. زهير حنيضل

 

مصادر الصور من موقع pexels.com

اترك تعليقاً

  1. د. زهير حنيضل 21 يونيو، 2017 at 9:37 م - Reply

    ” استكتب ” ليست مجرد منصة لصناعة المحتوى الرقمي؛ هي عائلة كبيرة تجمع في ثناياها أهل الحرف تحت سماء الإبداع و على ثرى الطموح , أسأل الله أن يفتح الآفاق _ كل الآفاق _ أمام كتابها ومستكتبيها بما يجعل جسور الحرف درباً لتطوير المحتوى العربي و ربطه ببقية الثقافات بما يليق بلغة الضاد .
    عوداً على ذي بدء : شكراً ” استكتب ”
    كانت ” استكتب ” فكنا

  2. دانلود مقاله 11 سبتمبر، 2017 at 4:54 م - Reply

    بارك الله فيك وجعل ذلك في ميزان حسناتك.

مقالات مشابهة