ستيفن كنج

ستيفن كنج – لو كنت لا تعرفه- هو أشهر كاتب للرعب في العالم الآن، وهو متربع على هذا العرش؛ منذ فترة السبعينات، ولم يزحه أحد عنه حتى هذه الساعة.

والآن دعني أحدثكم عن خمسة أشياء قد تتعلمها من حياته؛ لو كنت مهتماً بعالم الكتابة.

أولاً: رافق الإيجابيين

 أحط نفسك بالإيجابيين، الذين يؤمنون بموهبتك، ويدفعونك للأمام. كان ستيفن كنج يكتب روايته الأولى كاري، ويبدو أنه مرَّ بتلك اللحظة التي يشعر فيها بأنه روائي فاشل، أو أن ما كتبه لم يرق لما يفكر فيه؛ فألقى ما كتبه في مكبِّ النفايات.

ما حدث أن زوجته استنقذتْ المخطوطة، وشجعته على إكمالها، وبعد أن أرسلها لدار نشر، وطُبعتْ؛ حققتْ نجاحًا هائلًا، وكانت مسيرة النجاح المستمرة حتى الآن بفضل تشجيع زوجته له.

ثانياً: استكشف ما تحب

استكشف طرقاً جديدة فيما تحب أن تفعله. عندما تُلقي نظرة على أعمال كنج؛ ستجد أنها متنوعة جدًا.

بين الرعب، والخيال العلمي، والاجتماعي، والملحمي، وغيره. كذلك كان يكتب قصص قصيرة، وسلاسل روائية، ومقالات.

الرجل يحب الكتابة بحق.

روايات ستيفن كنج

ثالثاً: حياتك نواة أعمالك

 استخدم حياتك، وما تمرّ به من أحداث؛ لكي تجعله نواة لأعمالك. ستيفن كنج كانت لديه عين لمّاحة؛ فهو يستقي من خبراته وما يقابله موضوعات لرواياته.

رواية ميزري مثلا، كان كنج يصف فيها مشاعر المدمن باقتدار. الحقيقة أنه مرّ بفترة كان فيها مدمنًا. أيضًا رواية تحت القبة، جاءت له فكرتها أثناء طيرانه ذات يوم. حياتك كنزٌ حاول استغلاله جيدًا.

رابعاً: اقرأ

 من أجل أن تكتب؛ عليك أن تقرأ.

كنج مغرمٌ بالقراءة، وربما لو قمت ببحث عنه في قسم الصور على جوجل ستراه يرتدي قميصًا عليه جملة:” أنا أحب الكتب”.

كنج يقرأ؛ لدرجة أنه كان يعبر الشارع ذات يوم، ومعه كتاب يقرأ فيه؛ فصدمته سيارة، وكاد الحادث يودي بحياته كمبدع!

خامساً: اكتب

 اكتب كل يوم قدرًا معينًا من الكلمات، واجعله واجبًا عليك. كنج كان يكتب ما لا يقل عن ألف كلمة تقريبًا كل يوم- ربما ألفين. لستُ متأكدًا- وربما يفسر هذا الإنتاج الغزير له.

هذه أبرز الاهتمامات في حياة ستيفن كنج، هل قرأت إحدى رواياته من قبل؟أخبرنا عنها 🙂

بقلم عارف فكري، كاتب وروائي من مصر

حقوق الصور البارزة